شرب الماء جالسا.. تغييرات مذهلة تحدث في جسمك لم يخبرك بها أحد

شرب الماء جالسا.. تغييرات مذهلة تحدث في جسمك لم يخبرك بها أحد
شرب الماء جالسا.. تغييرات مذهلة تحدث في جسمك لم يخبرك بها أحد

يشكل الماء عصب الحياة وعنصرا لا غنى عنه لصحة الإنسان لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن طريقة استهلاك هذا المشروب الحيوي تؤثر بشكل مباشر على الفوائد التي يجنيها الجسم. وتشير دراسات حديثة وممارسات صحية قديمة إلى أن تغيير عادة بسيطة مثل الشرب أثناء الوقوف قد يكون له تداعيات صحية غير متوقعة.

يؤثر شرب الماء وقوفا بشكل سلبي على وظائف الكلى فعندما يتدفق الماء إلى الجسم بسرعة وقوة في وضع الوقوف فإنه يمر عبر الكلى دون ترشيح كاف مما يضع عبئا عليها وقد يؤدي إلى تراكم الشوائب في المثانة والكلى على المدى البعيد. بينما يضمن الجلوس تدفقا سلسا وهادئا للمياه مما يتيح للكليتين أداء وظيفتهما في التنقية بكفاءة عالية.

على صعيد آخر يدعم الجلوس أثناء شرب الماء صحة الجهاز الهضمي. وضعية الجلوس تساهم في استرخاء العضلات والجهاز العصبي مما يسمح للمعدة بالقيام بوظائفها بكفاءة وهدوء. وهذا الأمر يسهل عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية ويقي من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ وعسر الهضم والتقلصات المعوية.

تحذر بعض الأنظمة الصحية التقليدية من أن شرب الماء في وضعية الوقوف يخل بتوازن السوائل الحيوية في الجسم. هذا الخلل قد يتسبب مع مرور الوقت في تجمع السوائل حول المفاصل مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المفاصل والآلام المرتبطة بها ولذلك فإن الجلوس يعزز صحة العظام والمفاصل على المدى الطويل.

كما أن الجلوس يضمن تحقيق أقصى استفادة من الماء لترطيب الجسم. فشرب الماء ببطء في هذه الوضعية يمنح الجسم الوقت الكافي لامتصاصه وتوزيعه على كافة الخلايا والأعضاء بدلا من مروره السريع إلى المثانة وخروجه دون أن يروي الجسم بالشكل الأمثل مما يمنع التبول المتكرر غير الضروري ويحافظ على رطوبة الجسم لفترة أطول.