
سجل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي فصلا جديدا في مسيرته التدريبية الممتدة بين إيطاليا والسعودية والتي بدأت في عام 2016 ومن المتوقع أن تستمر حتى 2025 حيث أضاف تعادلا ثمينا إلى سجله الحافل بالمواجهات الكبرى بعد أن انتهت مباراة فريقه الهلال مع نظيره الأهلي بنتيجة ثلاثة أهداف لكل منهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي على ملعب الإنماء بجدة وبهذه النتيجة وصل رصيد تعادلات إنزاجي أمام الكبار إلى 32 تعادلا.
وفي سجله الأوروبي الحافل خلال قيادته لنادي إنتر ميلان قدم إنزاجي أداء استثنائيا أمام برشلونة الإسباني حيث واجهه في أربع مباريات ولم يتذوق طعم الهزيمة أبدا محققا انتصارين وتعادلين لكن الصورة كانت مختلفة تماما أمام العملاق الألماني بايرن ميونخ الذي شكل عقدة حقيقية للمدرب الإيطالي فمن أصل ست مواجهات بينهما خسر في أربع وتعادل في واحدة فقط كما واجه صعوبات أمام ريال مدريد الإسباني الذي لعب ضده ثلاث مباريات انتهت بتعادل وحيد وهزيمتين.
وتعود جذور خبرة إنزاجي في المواجهات الكبرى إلى فترته مع نادي لاتسيو حيث أثبت براعته التكتيكية في ديربي العاصمة الإيطالية أمام الغريم التقليدي روما حيث خاض ضده 21 مباراة تمكن من تحقيق الفوز في 11 منها وتعادل في ثلاث مناسبات مما يظهر تفوقه الواضح في هذه المواجهة التاريخية.
غير أن يوفنتوس القوة المهيمنة في إيطاليا شكل له عقبة كبيرة على مدار مسيرته ففي 26 مواجهة جمعت بينهما لم يتمكن إنزاجي من تحقيق الفوز إلا في تسع مباريات بينما تعادل في خمس وتلقى 12 هزيمة أما مواجهاته ضد ميلان فقد اتسمت بتوازن واضح حيث التقى الفريقان 30 مرة فاز إنزاجي في 11 لقاء وتعادل في تسعة.
وامتدت تجارب إنزاجي لتشمل مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في ثلاث مناسبات كانت نتائجها متنوعة حيث خسر مباراة وتعادل في أخرى بينما حقق انتصارا شهيرا مع الهلال في المواجهة المونديالية وبنظرة شاملة على مسيرته التدريبية يصل إجمالي مبارياته أمام الفرق الكبرى إلى 135 مواجهة حقق خلالها 49 انتصارا مقابل 54 هزيمة إضافة إلى 32 تعادلا.