سرطان الثدي.. علامات تحذيرية صامتة لا تتجاهليها أبدا أثناء الفحص الشهري

سرطان الثدي.. علامات تحذيرية صامتة لا تتجاهليها أبدا أثناء الفحص الشهري
سرطان الثدي.. علامات تحذيرية صامتة لا تتجاهليها أبدا أثناء الفحص الشهري

نظرا للانتشار الملحوظ لسرطان الثدي بين النساء والفتيات في الآونة الأخيرة أصبح الوعي بالأعراض والعلامات المبكرة لهذا المرض الخطير ضرورة ملحة لا غنى عنها إذ يمثل الكشف المبكر حجر الزاوية في زيادة فرص الشفاء والتعامل الفعال مع المرض قبل تفاقمه.

من أبرز العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود المرض هو حدوث تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين أو كليهما بشكل غير مألوف ويمكن أن تلاحظ السيدة أن أحد الثديين أصبح أكبر أو مختلفا في الشكل عن الآخر بصورة واضحة لم تكن موجودة من قبل.

وقد تظهر تغيرات أخرى على جلد الثدي نفسه حيث يمكن أن يتغير ملمسه فيصبح أكثر سماكة أو تظهر عليه تجاعيد ونقرات صغيرة تجعل مظهره شبيها بقشرة البرتقال وفي بعض الحالات قد يصاحب ذلك احمرار في الجلد قد يكون من الصعب ملاحظته بوضوح على البشرة الداكنة أو السمراء.

كما أن ظهور أي كتلة أو سماكة غير طبيعية في منطقة الثدي أو بالقرب منه في منطقة الإبط أو الصدر يعد من أهم الأعراض التي تستدعي الانتباه الفوري وهذه الكتلة قد تكون غير مؤلمة في البداية ولكنها تشكل علامة فارقة يجب عدم إهمالها.

وتشمل المؤشرات المهمة أيضا التغيرات التي تطرأ على حلمة الثدي فقد تتجه الحلمة إلى الداخل بدلا من بروزها للخارج وهو ما يعرف بالحلمة المقلوبة وقد يظهر عليها طفح جلدي أو تقشر يشبه أعراض الإكزيما بالإضافة إلى إمكانية خروج إفرازات من الحلمة قد تكون ممزوجة بالدم خاصة في غير أوقات الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

ومن بين الأعراض كذلك الشعور بألم مستمر لا يزول في الثدي أو منطقة الإبط ومن المهم التمييز بين هذا الألم الثابت والألم المتقطع الذي يظهر ويختفي والذي لا يعتبر عادة من علامات سرطان الثدي.

لذلك يشدد الأطباء على أهمية أن تكون كل سيدة على دراية بطبيعة ثدييها وما هو طبيعي بالنسبة لها من خلال الفحص الذاتي المنتظم لأن هذه المعرفة تجعل من السهل عليها رصد أي تغيرات طارئة واستشارة الطبيب المختص فورا.