
أوضح الخبير المختص في مجال الأمن السيبراني عبد الله الجابر الفروقات الجوهرية بين نوعين من المخترقين الإلكترونيين مشيرا إلى أن لكل منهما أسلوبه الخاص في تنفيذ الهجمات. وقد جاء هذا التوضيح في سياق شرحه للتصنيفات المختلفة التي تطلق على منفذي الاختراقات الرقمية بهدف تبسيط المفاهيم للجمهور العام.
وأشار الجابر إلى أن الهاكر النينجا يعد الأكثر خطورة ودقة حيث تتميز عملياته بالسرية التامة فهو يتسلل إلى الأنظمة المستهدفة دون أن يثير أي ضجيج أو يلفت الانتباه. وأضاف أن هذا النوع من القراصنة هو الأنسب للمهام الحساسة التي تتطلب التسلل الهادئ وجمع المعلومات أو الوصول إلى أهداف محددة دون أن يشعر الطرف الآخر بوجود أي اختراق على الإطلاق.
على النقيض تماما يأتي الهاكر القرصان الذي وصفه الخبير بأنه يمتلك الأدوات والأسلحة اللازمة لتنفيذ هجماته لكنه يفتقر إلى عنصر التخفي. ويعتمد هذا النوع على القوة المباشرة ويكون هجومه واضحا ومعروفا للضحية فور حدوثه مما يجعله مزعجا ومكشوفا ويعرف الجميع بوجوده لحظة وقوع الاختراق.