
شهد مطار سان فرانسيسكو الدولي في الولايات المتحدة حالة من الارتباك الشديد والاضطراب على متن رحلة جوية تابعة لطيران الإمارات كانت على وشك الإقلاع متجهة إلى الهند حيث فوجئ طاقم الطائرة والمسافرون الآخرون بقرار جماعي ومفاجئ من عدد كبير من الركاب الهنود بالنزول من الطائرة.
يعود السبب الرئيسي وراء هذا الموقف غير المعتاد إلى معلومات انتشرت بين هؤلاء المسافرين تتعلق باحتمالية فرض السلطات الأمريكية رسوما باهظة تصل إلى مئة ألف دولار على حاملي تأشيرة العمل المعروفة باسم H-1B وهي التأشيرة التي يعتمد عليها الكثير منهم للبقاء والعمل في الولايات المتحدة.
جاءت هذه المعلومات المقلقة عبر اتصالات عاجلة تلقاها الركاب من أصحاب العمل في شركاتهم الأمريكية حيث نصحوهم بشكل مباشر بعدم مغادرة البلاد في الوقت الراهن خشية عدم تمكنهم من العودة ومواجهة تعقيدات قانونية ومالية قد تؤثر على مستقبلهم المهني.
أدى هذا القرار المفاجئ لمجموعة كبيرة من الركاب بمغادرة الطائرة إلى تعطيل جدول الرحلة بشكل كامل حيث استغرق الأمر وقتا طويلا للتعامل مع الإجراءات اللوجستية والأمنية المتعلقة بإنزال الركاب وأمتعتهم مما تسبب في تأخير إقلاع الطائرة لمدة تقارب الثلاث ساعات عن موعدها الأصلي.