سادت حالة من الاستقرار على أسعار الذهب داخل السوق المصرية وذلك بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية للبورصات العالمية. ويأتي هذا الثبات عقب أسبوع من المكاسب التي حققتها الأونصة على المستوى العالمي بنسبة تقارب 1.2 بالمئة مدعومة بتراجع قيمة الدولار الأمريكي وتلميحات الفيدرالي الأمريكي بشأن استمرار سياسة التيسير النقدي فضلا عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وفي سياق متصل أوضح شريف سامي الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية أن المعدن الأصفر يحتفظ بمكانته كأداة تحوط آمنة ومخزن للقيمة يلجأ إليه الكثيرون خصوصا في أوقات الأزمات والتقلبات الاقتصادية. وأشار إلى أن تقييم الذهب يتم عالميا بالدولار وبالتالي فإن سعره محليا يتأثر مباشرة بالسعر العالمي إلى جانب سعر صرف الجنيه.
وأضاف سامي أن اللجوء إلى صناديق الاستثمار في الذهب يعتبر خيارا فعالا لحماية المدخرات من تراجع قيمة العملة المحلية حيث يستثمر الفرد في سلعة تحظى بقبول وقيمة عالمية ثابتة. وأشار إلى أنه من الصعب توقع وصول الأسعار إلى ذروتها أو قاعها لكن التصرف الحكيم يكمن في الشراء عند توفر سيولة مالية لدى الأفراد لأن الذهب يمثل استثمارا آمنا على المدى الطويل.
وفي تفاصيل الأسعار اليوم في منتصف التعاملات سجل سعر جرام الذهب من عيار 24 الذي يعد الأعلى فئة قيمة بلغت 5677 جنيها. فيما وصل سعر الجرام من عيار 21 الأكثر تداولا وانتشارا في الأسواق إلى 4967 جنيها وهو سعر لا يشمل تكلفة المصنعية التي تتغير وتتراوح نسبتها بين 3 و8 بالمئة من قيمة الجرام.
أما جرام الذهب من عيار 18 فقد سجل عند الشراء 4257 جنيها. وبلغ سعر الجنيه الذهب في مصر 39736 جنيها.
وعلى الصعيد العالمي سجلت الأونصة سعرا بلغ 3684 دولارا.
