الزعتر كنز في مطبخك: فوائد لا تتوقعها تحدث لجسمك عند تناوله بانتظام

الزعتر كنز في مطبخك: فوائد لا تتوقعها تحدث لجسمك عند تناوله بانتظام
الزعتر كنز في مطبخك: فوائد لا تتوقعها تحدث لجسمك عند تناوله بانتظام

يُعرف الزعتر بكونه مضاداً حيوياً طبيعياً ذا فعالية كبيرة حيث تظهر الأبحاث أن مكوناته المسؤولة عن نكهته المميزة تتفوق على بعض المضادات الحيوية التقليدية في مواجهة الفطريات والبكتيريا. وتتجاوز فوائده ذلك ليكون علاجاً فعالاً لمشاكل الجهاز التنفسي الشائعة خلال فصل الشتاء.

تمتد خصائص الزعتر العلاجية لتشمل الجهاز الهضمي إذ يعالج العديد من الاضطرابات والتلوثات التي قد تصيبه مثل الغازات والإسهال ويقضي على الطفيليات والبكتيريا المسببة للأمراض. كما يساهم بشكل فعال في عملية تنقية الدم ويعالج الالتهابات التي تصيب المسالك البولية.

لا تقتصر أهمية هذه العشبة على الاستخدام الداخلي فقط بل تتعداها إلى العناية بالبشرة إذ يمكن استعمال زيت الزعتر بتركيز منخفض لعلاج الالتهابات الفطرية الجلدية بدرجاتها المختلفة. ويساعد أيضاً على تقليل تهيج البشرة والتهابها في حالات مثل الأكزيما وحب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا المسببة لهذه المشكلات.

وفي سياق متصل يحظى الزعتر باهتمام كبير في الأوساط البحثية لاحتوائه على مكونين فعالين هما مروبين وحمض أورسليك. وقد كشفت دراسات حديثة عن قدرة هذه المكونات المحتملة على منع نمو الأورام السرطانية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.

ويتميز نبات الزعتر بأوراقه ذات اللون الأخضر الرمادي ورائحته العطرية القوية ويمكن الاستفادة من فوائده المتعددة عبر تناوله طازجاً أو مجففاً أو من خلال نقعه وشربه كشاي دافئ. وهو يعد مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الهامة مثل النحاس والحديد والمنغنيز وفيتامين ب بالإضافة إلى احتوائه على الفينولات وهي مواد مطهرة قوية.

ويعتبر الزعتر حلاً طبيعياً لمشاكل الجهاز التنفسي بفضل احتوائه على مواد مثل العفص والبورنيول والثوجون ولينالول. وهذه المركبات مجتمعة مفيدة جداً في علاج أعراض البرد والسعال الرطب والربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وتعمل على تخفيف الانسداد وموازنة إفرازات المخاط.