الصرامي يكشف كواليس سؤاله لجيسوس عن العمري ورد فعل المدرب المفاجئ

الصرامي يكشف كواليس سؤاله لجيسوس عن العمري ورد فعل المدرب المفاجئ
الصرامي يكشف كواليس سؤاله لجيسوس عن العمري ورد فعل المدرب المفاجئ

تتصاعد الأزمة بين مدافع نادي النصر عبدالإله العمري وقطاع من جماهير الفريق بشكل ملحوظ حيث وصلت إلى مرحلة مقلقة تتطلب تدخلاً عاجلاً من إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جيسوس لاحتواء الموقف قبل تفاقمه وتأثيره على استقرار الفريق خلال المرحلة المقبلة من المنافسات.

وقد كشف الإعلامي الرياضي سعود الصرامي عن تفاصيل نقاش دار بينه وبين المدرب جيسوس خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء الأخير للفريق حيث بادر الصرامي بسؤال المدرب عن رأيه في صافرات الاستهجان التي واجهها العمري وردة فعله الغاضبة التي التقطتها عدسات الكاميرات وأشار الصرامي إلى أن المدرب البرتغالي حاول الدفاع عن لاعبه ووصف ردوده بأنها كانت حذرة ودبلوماسية.

ومن وجهة نظر الصرامي فإن اللاعب نفسه هو من تسبب في هذه المشكلة وعليه أن يبادر بحلها فقد أوضح أن الجماهير كانت تدعمه وتهتف باسمه في السابق لكن سلوكه تغير بعد فشل انتقاله لنادي الاتحاد إذ أصبح يبخل على المدرجات حتى بمجرد الابتسامة أو التحية مما أثار حفيظة المشجعين ضده.

وأكد جيسوس خلال المؤتمر على أهمية العمري كلاعب أساسي في صفوف الفريق وضرورة منحه الفرصة مجدداً للعودة إلى مستواه الطبيعي لكن الصرامي شعر بأن هذه التصريحات لم تكن كافية لتهدئة غضب الجماهير التي شعرت بتجاهل اللاعب لمشاعرها.

وفي سياق البحث عن حلول لهذه الأزمة المعقدة اقترح الصرامي أن رحيل اللاعب عن النادي قد يكون الخيار الأفضل لجميع الأطراف إذا استمر التوتر الحالي وأضاف أن هناك شخصية واحدة فقط قادرة على نزع فتيل الأزمة وتهدئة المدرجات وهي أسطورة النادي ماجد عبدالله فمناشدته للجماهير ستجد استجابة فورية نظراً لمكانته الكبيرة في قلوب عشاق النادي.

يُذكر أن اللاعب عبدالإله العمري كان قد بادر بتقديم اعتذار للجماهير عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قبل المباراة الأخيرة إلا أن هذه الخطوة لم تنجح في إنهاء حالة التوتر بشكل كامل وهو ما يستدعي تحركاً سريعاً من الإدارة والمدرب لإيجاد حل جذري يضمن عودة الهدوء للمدرجات وتركيز الفريق على تحقيق الانتصارات.