
في سياق النقاشات الدائرة حول عمق قائمة فريق الهلال وقدرته التنافسية ألقى الناقد الرياضي فهد الروقي الضوء على قوة دكة بدلاء الفريق معتبرا أن الآراء التي تقلل من شأنها تفتقر إلى الدقة والموضوعية وتأتي في إطار ترديد انطباعات شائعة لا تستند إلى تحليل واقعي.
وأوضح الروقي وجهة نظره عبر استعراض مفصل لنوعية الأسماء التي تضمها قائمة الاحتياط في الفريق مؤكدا أنها تزخر بلاعبين يمتلكون خبرات دولية كبيرة. وأشار إلى أن الدكة تضم لاعبين دوليين حاليين في صفوف المنتخب الأول مثل الحارس محمد الربيعي وعلي لاجامي ومتعب المفرج ومحمد كنو وعبدالله الحمدان مما يعكس جودة الخيارات المتاحة.
وأضاف أن القوة لا تقتصر على هؤلاء فقط بل تمتد لتشمل لاعبين مثل حمد اليامي الذي يملك تجربة سابقة مع المنتخب الأولمبي بالإضافة إلى أسماء لها خبرتها الدولية السابقة مع المنتخب الأول كعلي البليهي والمهاجم عبدالله رديف وهو ما يشكل دليلا قاطعا على أن الفريق يمتلك صفاً ثانياً لا يقل أهمية عن التشكيلة الأساسية.
وانتقد الناقد الرياضي بشدة الأصوات التي تصف دكة الهلال بالضعيفة مشيرا إلى أن غالبية من يتبنى هذا الطرح إنما يفعل ذلك عن غير دراية أو فهم حقيقي لمكونات القائمة. ووصف هذه الآراء بأنها أقرب إلى العبارات المحفوظة التي يتم تداولها دون إدراك للقيمة الفنية والخبرة التي يتمتع بها اللاعبون الاحتياطـيون في واحد من أكبر أندية القارة.