أثار الناقد الرياضي مبارك الشهري تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد تحليله لردة فعل اللاعب كانسيلو المنتقل حديثا لصفوف الهلال عقب أنباء استبعاده من القائمة المحلية للدوري مشيرا إلى أن تصرفات اللاعب عبر حساباته الشخصية تعبر عن حالة غضب منطقية ومفهومة في ظل التزاماته الدولية القادمة مع منتخب بلاده.
وأوضح الشهري أن لاعب كرة القدم الذي يرتبط بمشاركات حاسمة مثل تصفيات كأس العالم وبطولة كأس العالم نفسها خلال فترة الصيف يرى في استبعاده من المنافسات المحلية ضربة قوية لمسيرته وطموحاته. وأضاف أن لجوء اللاعب إلى حساباته للتعبير عن امتعاضه هو وسيلة لإرسال رسائل واضحة بأنه غير راض عن الوضع الحالي ويستخدم كل الوسائل المتاحة للضغط وإظهار موقفه.
وربط الشهري في تحليله بين هذه الحادثة وما سبقها مع لاعب آخر هو لودي معتبرا أن ما يحدث ليس حالة فردية بل أصبح بمثابة مسلسل مستمر من الأزمات مع اللاعبين الأجانب. هذا التتابع يطرح تساؤلات جدية حول سياسة النادي في التعامل مع لاعبيه واستقطاباته وكيفية إدارة القائمة بما يضمن الاستقرار الفني والنفسي للجميع.
واختتم الناقد الرياضي تعليقه بتساؤل مفتوح يحمل في طياته قلقا كبيرا حول مستقبل هذه السياسة متسائلا عن المدى الزمني الذي ستستمر فيه هذه الأحداث ومن سيكون اللاعب التالي الذي يواجه نفس المصير. ويعكس هذا التساؤل مخاوف من أن تستمر هذه المشكلة وتؤثر على استقرار الفريق وسمعته في سوق الانتقالات.
