شهد مقر النادي الأهلي مساء أمس تجمهرا جماهيريا ضخما وغير مسبوق حيث احتشد الآلاف من أنصار الفريق لدعم اللاعبين قبل يوم واحد فقط من مواجهتهم المرتقبة أمام فريق بيراميدز المصري الذي يوصف ببطل القارة الأفريقية في لقاء كروي حاسم ينتظره الجميع.
تحولت ساحات النادي إلى لوحة فنية مبهرة رسمها المشجعون بحماسهم الكبير حيث علت الهتافات والأهازيج التي لم تتوقف لحظة واحدة وتمازجت أصواتها مع دخان الألعاب الملونة التي غطت المكان بينما كانت الأعلام الخضراء ترفرف في كل زاوية معلنة عن حالة دعم استثنائية تعكس تعطش الجماهير للبطولات.
أعادت هذه المشاهد الملهمة إلى الأذهان حقبة الأهلي الذهبية وأكدت بشكل قاطع أن الحديث عن عودة الراقي لم يعد مجرد عناوين صحفية بل أصبح حقيقة يلمسها الجميع في قلوب الأنصار وفي شغفهم الكبير ورغبتهم الجامحة في رؤية فريقهم على منصات التتويج مجددا.
لقد أثبت جمهور الأهلي مرة أخرى أنه كان ولا يزال اللاعب الأهم والعنصر الأصعب في معادلة تحقيق المجد والانتصارات فهذه اللوحة الجماهيرية لم تكن مجرد تشجيع عابر بل رسالة واضحة بأن الأنصار يقفون خلف ناديهم كدرع حصين يدفعهم نحو تحقيق طموحاتهم الكبيرة.
