شهدت أسواق الصاغة في مصر اليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 ارتفاعا جديدا في أسعار الذهب حيث واصل المعدن الأصفر مساره الصعودي. ويأتي هذا الصعود المستمر في ظل تأثر السوق المحلية بالمتغيرات التي تطرأ على أسعار المعدن النفيس في البورصات العالمية إلى جانب التحركات في أسعار صرف العملات الأجنبية.
وأكد خبراء في الشأن الاقتصادي أن الذهب لا يزال يحتفظ بمكانته كأداة تحوط رئيسية وملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرون والأفراد على حد سواء خصوصا في أوقات التوترات الاقتصادية العالمية المتصاعدة. وأشاروا إلى أن الإقبال على شراء المعدن الأصفر لم يتوقف سواء كان الهدف منه تحقيق عوائد استثمارية أو الحفاظ على قيمة المدخرات من التآكل.
وقد سجلت الأسعار بحسب آخر تحديث لها مستويات جديدة حيث بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 قيمة 5772 جنيها بينما وصل سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولا إلى 5050 جنيها وسجل عيار 18 ما قيمته 4329 جنيها للجرام الواحد. فيما قفز سعر الجنيه الذهب ليقترب من 40400 جنيه متأثرا بسعر الأوقية عالميا التي استقرت عند 3748 دولارا.
وأوضح محللون أن تسعير الذهب في السوق المصرية يرتبط بشكل مباشر بحركة التداولات في البورصات العالمية بالإضافة إلى سعر صرف الدولار محليا وهما عاملان رئيسيان يفسران التقلبات اليومية في الأسعار. وفي ضوء هذا التذبذب الواضح بالسوق وجه الخبراء نصيحة للمتعاملين بضرورة المتابعة الدقيقة واللحظية للأسعار قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالبيع أو الشراء تحسبا لأي موجات صعود جديدة قد تشهدها الفترة القادمة.
