الخس ليس بريئًا كما تظن.. الإفراط في تناوله يصيبك بهذا المرض الخطير

الخس ليس بريئًا كما تظن.. الإفراط في تناوله يصيبك بهذا المرض الخطير
الخس ليس بريئًا كما تظن.. الإفراط في تناوله يصيبك بهذا المرض الخطير

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها الخس إلا أن تناوله قد ينطوي على بعض المخاطر التي تستدعي الانتباه والحذر. فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايد المخاوف بشأن تلوث أوراقه ببكتيريا الإشريكية القولونية في بعض الحالات المسجلة بالإضافة إلى احتمالية وجود بقايا للمبيدات الحشرية التي قد تسبب مشكلات صحية عند تراكمها في الجسم.

ويعد الخس من الخضروات الورقية الآمنة بشكل عام لمعظم الأشخاص حيث لا يصنف ضمن مسببات الحساسية الشائعة. ونظرا لكونه يتميز بمحتواه القليل جدا من السعرات الحرارية فلا توجد مشكلة حقيقية من استهلاك كميات كبيرة منه ضمن النظام الغذائي اليومي وهذا يجعله خيارا مثاليا للأفراد الذين يتبعون حميات غذائية تهدف لإنقاص الوزن.

وتكمن القيمة الغذائية الحقيقية للخس في كونه مصدرا ممتازا لفيتامين أ ومركبات البيتا كاروتين التي تعرف بخصائصها القوية كمضادات للأكسدة. كما تزخر أوراقه بكميات جيدة من فيتامين ك الضروري لصحة العظام وحمض الفوليك وفيتامين ج الذي يعزز مناعة الجسم.

ولا تقتصر فوائده على ذلك بل تتضمن قيمته الغذائية مجموعة واسعة من المعادن الحيوية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه وتشمل هذه المعادن الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك. وإلى جانب كل ذلك يوفر الخس فيتامينات أساسية أخرى مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين وفيتامين ب6 وفيتامين هـ. ولهذا تبرز أهمية غسل أوراق الخس بعناية فائقة تحت الماء الجاري قبل تناوله لضمان التخلص من أي ملوثات محتملة.