
أثار مقطع فيديو متداول حالة من الجدل والنقاش الواسع بين رواد منصات التواصل الاجتماعي حول سر الصحة والحيوية الذي كشف عنه رجل مسن تجاوز عمره المئة عام وبدا في حالة نشاط لافتة. وقد تحول المقطع إلى مادة ثرية للتفاعل حيث تباينت التعليقات بين التساؤل والتقدير والإعجاب بنمط الحياة الذي يمثله.
وظهر الرجل المعمر في المقطع وهو يخاطب شخصا آخر مقدما له وصفة بسيطة للحفاظ على النشاط البدني والتمتع بعافية دائمة. وتلخصت نصيحته التي قدمها بثقة في ضرورة الحصول على ناقة حمراء اللون وحلبها وشرب حليبها الطازج مرتين يوميا في الصباح والمساء باعتبار ذلك سر حيويته التي احتفظ بها رغم تقدمه في السن.
ولم تمر هذه النصيحة مرور الكرام فقد فتحت شهية المتابعين للبحث والاستفسار عن الحكمة من تحديد اللون الأحمر للناقة دون غيره من الألوان المعروفة للإبل. وطرح بعضهم تساؤلات حول ما إذا كانت هناك ميزة خاصة للإبل الحمر مقارنة بأنواع أخرى مثل المغاتير أو المجاهيم أو الصفر. وجاءت الردود من متابعين آخرين يمتلكون خبرة في هذا المجال لتوضح أن الإبل الحمر وتحديدا فئة السواحل تشتهر بجودة حليبها وغزارته.
وتجاوز التفاعل مجرد النقاش حول أنواع الإبل ليمتد إلى التعبير عن الإعجاب بنمط الحياة التقليدي الذي يمثله هذا الرجل المسن. وأبدى الكثيرون تقديرهم للحياة البسيطة والهادئة المرتبطة بالبادية وتربية المواشي والتي يرونها مصدرا حقيقيا للصحة الجسدية والسكينة النفسية وراحة البال بعيدا عن تعقيدات الحياة المعاصرة كما عبر جانب من المعلقين عن أمنياتهم بخوض مثل هذه التجربة وفهم أعمق لأسرارها.