
مع اقتراب موعد المواجهة الكروية المرتقبة بين فريقي النصر والاتحاد ضمن منافسات الدوري أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش الجدل بتعليق نشره عبر حسابه الشخصي في إحدى منصات التواصل الاجتماعي حيث تطرق إلى ما وصفه بالمعاناة التاريخية التي يواجهها فريق النصر في مواجهات خروج المغلوب تحديداً.
وأشار الدويش في تحليله إلى أن فريق النصر يعاني من سوء طالع استثنائي في المسابقات التي تعتمد على نظام الإقصاء المباشر ووصف هذا الحظ بأنه من القوة بحيث يمكنه تكسير الصخر في إشارة بلاغية إلى شدة النحس الذي يواجه الفريق في اللحظات الحاسمة من هذه البطولات.
وللتدليل على حجم هذه المعضلة لفت الإعلامي الرياضي الانتباه إلى أن هذا الحظ السيئ وصل إلى درجة لم يتمكن حتى المدرب البرتغالي جورجي جيسوس من مواجهته أو التغلب عليه في مقارنة تهدف إلى إبراز أن ما يمر به النصر ليس مجرد صدفة عابرة بل ظاهرة متكررة.
وانتقل الدويش للحديث عن نقطة ضعف محددة تتمثل في ركلات الترجيح مؤكداً وجود ما يشبه العداء المزمن بين النادي وهذه المرحلة من المباريات ويرى أن هذه العلاقة المتوترة مع ركلات الحظ قد كلفت النصر الكثير على مر تاريخه وحرمته من تحقيق ألقاب مهمة كانت في المتناول.