سعر الذهب اليوم يشهد تغيرا مفاجئا في مصر فهل يعاود رحلة الصعود

سعر الذهب اليوم يشهد تغيرا مفاجئا في مصر فهل يعاود رحلة الصعود
سعر الذهب اليوم يشهد تغيرا مفاجئا في مصر فهل يعاود رحلة الصعود

سعر الذهب فى مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025.. هل يعود للصعود؟

شهدت أسواق الصاغة في مصر استقراراً ملحوظاً في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر 2025 ويأتي هذا الثبات في أعقاب موجة هبوط شهدتها الأسعار أمس قدرت بنحو 15 جنيها للجرام الواحد وسط ترقب لتحركات البورصة العالمية للمعدن الأصفر في ختام جلسات الأسبوع.

يترقب المستثمرون حول العالم صدور سلسلة من التقارير الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن توفر هذه البيانات إشارات أكثر وضوحا حول نوايا البنك الفيدرالي الأمريكي وما إذا كان سيمضي قدما في إجراء تخفيضات إضافية على أسعار الفائدة خلال العام الجاري.

وفي تفاصيل الأسعار المتداولة اليوم سجل عيار 21 وهو الأكثر انتشارا في الأسواق المحلية 5035 جنيها بينما بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 قيمة 5754 جنيها ووصل سعر عيار 18 إلى 4316 جنيها كما استقر سعر الجنيه الذهب عند مستوى 40304 جنيهات.

يأتي هذا التذبذب في الأسعار المحلية متأثرا بعوامل عالمية أبرزها أداء الدولار الأمريكي الذي واصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مما شكل ضغطا سلبيا متزايدا على أسعار الذهب نظرا للعلاقة العكسية بينهما إلا أن توقف صعود العملة الأمريكية مع بدء الجلسة الأوروبية اليوم قد يفتح الباب أمام المعدن النفيس لتحقيق بعض التعافي.

ويرى محللون أن أي ارتفاع محتمل في أسعار الذهب قد يعكس توقعات المستثمرين بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم تبني سياسات نقدية تهدف لتحفيز الاقتصاد خاصة مع إعادة تركيزه على أداء سوق العمل وذلك بالرغم من التحذيرات المستمرة بشأن مستويات التضخم وتأثيرها على مسار أسعار الفائدة مستقبلا.

وتكمن أهمية قرارات خفض الفائدة في تأثيرها المباشر على جاذبية الذهب كأصل استثماري حيث إن خفض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا دوريا مثل الذهب مما يعزز من جاذبيته في محافظ المستثمرين.

وكان رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد صرح في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه لا يوجد مسار سياسي نقدي يخلو من المخاطر محذرا من تبعات خفض الفائدة بوتيرة سريعة جدا أو بطيئة جدا وهي نبرة حذرة تبناها مسؤولون آخرون مثل ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو مؤكدين أن أي قرار بتخفيف السياسة النقدية سيكون مرهونا بالبيانات الاقتصادية التي تسبق كل اجتماع.