
شهدت الأوساط الرياضية الإسبانية فاجعة كبرى بوفاة حارس المرمى الشاب راؤول راميريس الذي لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره وذلك بعد تعرضه لإصابة مأساوية أثناء مشاركته مع فريقه كوليندرس في إحدى مباريات دوري الدرجة الخامسة الإسباني مما أدخله في حالة حرجة انتهت بوفاته.
تفاصيل الحادثة المروعة تعود إلى الدقيقة الستين من زمن المباراة عندما حاول الحارس الشاب التصدي لإحدى الكرات العرضية غير أن محاولته انتهت باصطدام عنيف جدا مع لاعب من الفريق المنافس أدى الاصطدام العنيف إلى إصابة خطيرة في رأسه تسببت له في نزيف دماغي حاد.
على إثر الاصطدام سقط راميريس على أرضية الملعب فاقدا للوعي بشكل فوري ليتعرض بعدها مباشرة لتوقف مفاجئ في القلب وسط ذهول جميع من في الملعب وبدأت محاولات يائسة لإنقاذه حيث سارع مدربه رافا دي لا بينيا لتقديم الإسعافات الأولية له عبر التنفس الاصطناعي.
وانضمت إلى جهود الإنقاذ مشجعة كانت تتابع المباراة من المدرجات وهي طالبة في كلية الطب حيث حاولت بدورها تقديم المساعدة الطبية العاجلة لإنقاذ حياة اللاعب الشاب ولكن حالة راميريس الصحية تدهورت أكثر خلال نقله إلى المستشفى إذ تعرض لأزمة قلبية ثانية وهو في طريقه.
وبالرغم من كل المحاولات الطبية المكثفة التي بذلت لإنقاذ حياته منذ لحظة وقوع الحادثة وحتى وصوله إلى المستشفى أعلن عن وفاة راؤول راميريس صباح يوم الأحد الماضي داخل قسم العناية المركزة في مدينة سانتاندير متأثرا بإصاباته البالغة.