في ظل الأحاديث الدائرة داخل الأوساط الرياضية حول هوية المدير الفني الجديد لنادي الاتحاد بعد إنهاء عقد المدرب الفرنسي لوران بلان طرح الناقد الرياضي أحمد عفيفي وجهة نظره بخصوص الشائعات القوية التي ربطت النادي بالتعاقد مع المدرب الألماني الشهير يورجن كلوب.
وقدم عفيفي تحليله الخاص عبر تدوينة له مشككاً في مدى واقعية هذه الأخبار على الرغم من كونها أمنية يتمناها الكثيرون وأوضح أن كلوب يعيش حالياً مرحلة يمكن وصفها بالتقاعد الذهني الذي يسبق أي قرار عملي وهو يبدو سعيداً بحريته ووقته المتاح بعيداً عن ضغوط العمل اليومية.
ويرى الناقد أن المدرب الألماني قد وصل إلى محطة في مسيرته يصعب على من يبلغها أن يتراجع عنها ويعود إلى دائرة الضغط النفسي الشديد إلا في حالة واحدة وهي أن يتسلل إليه شعور بالملل من نمط حياته الهادئ وهو ما قد يدفعه للتفكير مجدداً في خوض التحديات.
وبحسب رؤية عفيفي فإن الرجل في وضعه الحالي يستمتع بفترة راحة خالصة وهو أمر يجعله بعيداً عن قبول أي عروض تدريبية في الوقت الراهن خصوصاً تلك التي تتطلب جهداً ذهنياً وبدنياً كبيراً مثل قيادة فريق بحجم الاتحاد وطموحاته.
وفي تعليق حمل طابعاً شخصياً أعرب أحمد عفيفي عن أمنيته بالسعادة ليورجن كلوب في حياته الجديدة لكنه في الوقت ذاته وبشكل طريف تمنى أن يشعر المدرب بالملل سريعاً ليعود مرة أخرى إلى الملاعب وشغف التدريب الذي ينتظره عشاق كرة القدم حول العالم.
