شهدت أسواق الذهب في مصر ارتفاعا ملحوظا في مستويات الأسعار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر 2025 حيث واصل المعدن الأصفر موجته الصعودية. ويأتي هذا التحرك مدفوعا بشكل أساسي بالتغيرات المستمرة في أسعار الأوقية بالبورصات العالمية إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية محليا.
يؤكد خبراء اقتصاديون أن الذهب لا يزال يحتفظ بمكانته كأداة تحوط آمنة يلجأ إليها المستثمرون والأفراد على حد سواء. ويزداد الإقبال على شراء المعدن النفيس سواء بهدف الاستثمار طويل الأجل أو كوعاء ادخاري يحفظ قيمة الأموال خاصة في أوقات التوترات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأوضح محللون أن السوق المحلية للمشغولات الذهبية ترتبط بشكل وثيق ومباشر بحركة الأسعار في البورصات الدولية. وأضافوا أن أي تغير في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ينعكس فورا على تسعير الذهب في مصر وهو ما يفسر التغيرات اليومية الواضحة التي يشهدها السوق.
وسجلت الأسعار وفق آخر تحديث مستويات جديدة حيث بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 وهو الأعلى نقاء 5882 جنيها. ووصل سعر جرام عيار 21 الأكثر انتشارا وتداولا في مصر إلى 5147 جنيها بينما سجل عيار 18 سعر 4412 جنيها. كما بلغ سعر جرام الذهب من عيار 14 نحو 3433 جنيها.
وعلى الصعيد العالمي استقر سعر الأوقية عند 3748 دولارا. أما عن سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية فقد سجل اليوم قيمة 41176 جنيها.
وفي ظل هذه الأجواء المتقلبة يقدم الخبراء نصيحة للمتعاملين في السوق بضرورة المتابعة الدقيقة واللحظية للأسعار قبل اتخاذ أي قرار سواء بالبيع أو الشراء. ويشيرون إلى أن التذبذب الحالي في السوق قد يمهد الطريق أمام موجات صعود جديدة في الأسعار خلال الفترة القادمة.
