
يشعر مواليد برج الميزان اليوم برغبة قوية في تحقيق التوازن والانسجام في محيطهم وتجذبهم الأجواء الهادئة والعلاقات المتناغمة. وقد تدفعهم طبيعتهم الدبلوماسية إلى لعب دور الوسيط الفعال لإنهاء الخلافات بين الآخرين أو المساهمة في نشر أجواء السلام في دوائرهم الاجتماعية والمهنية مستخدمين في ذلك قدرتهم الفطرية على فهم وجهات النظر المختلفة.
وتشير التوقعات للفترة المقبلة إلى أن مواليد هذا البرج يدخلون مرحلة مهمة تتزايد فيها قدرتهم على التحكم والتفاوض بفعالية. هذه المرحلة قد تتطلب منهم اتخاذ قرارات مصيرية سواء في مجال العمل أو في الشراكات المهمة. وعلى المستوى العاطفي تظهر فرصة سانحة لبناء علاقة جديدة تقوم على أسس من التفاهم الحقيقي والعميق ولكن الاستفادة من هذه الفرص تتطلب اتخاذ خطوات حاسمة وتنفيذ القرارات دون تردد أو تأجيل.
على الصعيد المهني يبرز اليوم دور مولود الميزان كوسيط ومنسق بين الزملاء أو فرق العمل المختلفة وينصح باستغلال القدرات الدبلوماسية للحفاظ على بيئة عمل إيجابية ومنتجة. ويفضل عرض الأفكار والمقترحات بأسلوب يجعل الجميع يشعرون أنها تصب في مصلحتهم المشتركة. أما في الحياة العاطفية فإن الحوار الهادئ واللطف في التعامل هما مفتاح حل أي سوء تفاهم مع الشريك ومن الضروري السعي للموازنة بين الرغبات الشخصية ورغبات الطرف الآخر. أما بالنسبة لغير المرتبطين فقد يلتقون بشخص يقدر سعيهم للتوافق وذوقهم الرفيع في العلاقات.
وللحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية يوصى باتباع نهج متوازن يجمع بين النظام الغذائي السليم والنشاط البدني المعتدل دون مبالغة في أي منهما. ويعتبر المشي في الطبيعة وممارسة تمارين التوازن من الأنشطة المفيدة جدا لهم خلال هذا اليوم. وتتوافق هذه النصيحة مع الشخصية العامة لمواليد الميزان المعروفين بكونهم ودودين وعادلين ومحبين للجمال فهم يسعون دوما للتناغم ويرون الأمور من جوانبها المتعددة وهي السمة التي قد توقعهم أحيانا في حيرة عند وجود خيارات كثيرة.
وينتمي لبرج الميزان عدد من الشخصيات البارزة التي اشتهرت بامتلاكها صفات الذوق الرفيع والقدرة على التواصل الدبلوماسي ومن بينهم الكاتب المسرحي ويليام شكسبير والشخصية الإعلامية كيم كارداشيان وغيرهم الكثير ممن تركوا بصمة في مجالاتهم.