تستعد شركة علم الرائدة في مجال الحلول الرقمية للمشاركة في فعاليات معرض انترسك السعودية 2025 للأمن والسلامة ومكافحة الحرائق والذي يقام تحت رعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وتنعقد هذه الدورة السابعة من المعرض بإشراف من المديرية العامة للدفاع المدني في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بين 29 سبتمبر و1 أكتوبر 2025.
أوضح المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في علم ماجد بن سعد العريفي أن هذه المشاركة تمثل فرصة قيمة لتوثيق العلاقات الاستراتيجية مع المديرية العامة للدفاع المدني والجهات الحكومية الأخرى بالإضافة إلى عملاء قطاع الأمن. وأضاف أن هذه الخطوة تندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية للشركة لتصبح شريكاً محورياً في بناء منظومة أمنية وطنية ذكية ومتكاملة تدعم مسيرة التقدم والتحول الوطني التي تشهدها المملكة تماشياً مع رؤية 2030 الطموحة.
وتعتزم الشركة الكشف عن باقة من حلولها ومنتجاتها الذكية المصممة خصيصاً لرفع مستويات الأمن والسلامة. ومن أبرز ما سيتم عرضه منصة منذِر التي تعد حلاً متكاملاً للإنذار المبكر حيث تجمع بين أجهزة استشعار متطورة ومنصة مركزية ذكية تعرض كافة البيانات على شاشة مراقبة موحدة مما يتيح لفرق الأمن والصيانة اتخاذ إجراءات استباقية والتدخل السريع عند وقوع حرائق أو أعطال فنية.
كما ستقدم الشركة منتج أمانك للإنذار الآلي الذي يوفر حماية شاملة للمنشآت عبر اتصاله بأجهزة استشعار الحركة لكشف ومنع محاولات التسلل أو الدخول غير المصرح به إلى المناطق المحظورة وبالتالي تعزيز الوقاية من السرقات والمخالفات الأمنية. وتشمل الحلول المعروضة أيضاً خدمات البوابة الذكية مثل خدمة تصريح وتصريح جدير لإصدار وتدقيق تصاريح الدخول للموظفين والزوار والمتعاقدين بعد التحقق من وضعهم النظامي والتعاقدي بشكل آلي.
وتأتي هذه المشاركة وهي الرابعة للشركة على التوالي في هذا الحدث الهام تأكيداً على دورها كشريك استراتيجي في بناء اقتصاد المستقبل الذكي ودعماً لجهودها المتواصلة في تعزيز الابتكار ومسيرة التحول الرقمي في السعودية. ويُعتبر المعرض المنصة الأكبر من نوعها في المملكة التي تستقطب نخبة من قادة قطاع الأمن والسلامة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وأشار العريفي إلى أن الشراكة مع المديرية العامة للدفاع المدني والجهات الأمنية تعد ركيزة أساسية تمكن الشركة من تصميم حلول مصنعة في السعودية قادرة على مواجهة التحديات المحلية بكفاءة عالية مع الالتزام بأرقى المعايير الدولية. وأكد أن حلولاً مثل منذِر وأمانك لا تمثل مجرد تقنيات بل هي أنظمة ذكية تنقل مفهوم الأمن من الاستجابة للحوادث إلى الوقاية منها مما يساهم في تعزيز مرونة المجتمع وضمان استمرارية أعمال القطاعات الحيوية.
وفي سياق الثورة الصناعية الرابعة والتطور التقني المتسارع يبرز الذكاء الاصطناعي كعنصر رئيسي في رسم ملامح مستقبل قطاع الأمن والسلامة. وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمي للذكاء الاصطناعي قد يصل حجمه إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030. وتسعى شركة علم ليس فقط لمواكبة هذا النمو بل لقيادته على الصعيدين المحلي والإقليمي عبر توطين وتطوير هذه التقنيات الحيوية. وتستخدم الشركة حالياً ما يزيد على 45 نموذجاً للذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة وتوقع المخاطر وتحسين كفاءة عمليات المراقبة والاستجابة.
وتعكس مشاركة علم في المعرض سجلاً حافلاً بالإنجازات يتضمن إنجاز أكثر من 500 مشروع وإطلاق 64 منتجاً وتقديم حلول متخصصة لخمسة عشر قطاعاً مختلفاً. كما طورت الشركة 45 نموذجاً للذكاء الاصطناعي وسجلت 30 براءة اختراع ونشرت 25 ورقة بحثية في مجلات علمية عالمية مرموقة. وتحظى الشركة بثقة أكثر من 30 مليون مستخدم فعلي وما يزيد على 700 ألف عميل من القطاع الخاص وتدير أكثر من 50 علامة تجارية بالإضافة إلى إدارتها لأكثر من 170 مشروعاً سنوياً ومعالجتها ما يقارب ملياري عملية سنوياً.
من المتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام أكثر من 370 جهة عارضة من 35 دولة وأن يستقبل ما يزيد على 27 ألف زائر من الخبراء والمتخصصين. ويعد المعرض منصة مثالية للتواصل مع الوفود الدولية والهيئات المتخصصة والاطلاع على أحدث الابتكارات والتجارب العالمية في مجالات الأمن والسلامة والإطفاء مع تركيز خاص على التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة.
