
في لفتة تقديرية تعكس اهتمام القيادة بتكريم الرموز الدينية والعلمية في المملكة صدر توجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق اسم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ على أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة الرياض.
يأتي هذا التوجيه الكريم عرفاناً بالمكانة الرفيعة التي يحظى بها سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وتقديراً لإسهاماته العظيمة وجهوده الجليلة التي قدمها في خدمة الإسلام والمسلمين إلى جانب دوره البارز في خدمة وطنه على مدى سنوات طويلة من العطاء.
ولقد كرس سماحته مسيرته الحافلة في سبيل طلب العلم الشرعي ونشره وتعليمه للأجيال حيث قضى حياته في إرشاد الناس وتوجيههم وتقديم الفتاوى التي تضيء لهم أمور دينهم ودنياهم فكان لجهوده العلمية والعملية أثر بالغ في ترسيخ مكانة العلوم الشرعية وتعزيزها في المجتمع.
إن هذه المبادرة بتسمية أحد شرايين العاصمة الحيوية باسم سماحته لا تمثل مجرد تكريم لشخصه فحسب بل هي تأكيد على تقدير الدولة العميق لدور العلماء والمشايخ في بناء المجتمع وتعزيز قيمه وثوابته الراسخة.