
يُعتبر الزبيب كنزا غذائيا غنيا بالعديد من الفوائد الصحية التي تعزز وظائف الجسم الحيوية حيث يساهم في الوقاية من أمراض متعددة ويدعم الصحة العامة بفضل مكوناته الفريدة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للإنسان مما يجعله إضافة قيمة للنظام الغذائي اليومي.
يلعب الزبيب دورا مهما في تنظيم مستويات ضغط الدم المرتفع نظرا لغناه بعنصر البوتاسيوم الذي يعمل كموسع طبيعي للأوعية الدموية ويساعد هذا المعدن الحيوي على إرخاء جدران الأوعية الدموية مما يقلل من مقاومة تدفق الدم ويحسن الدورة الدموية بشكل ملحوظ الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الحفاظ على استقرار ضغط الدم ومنع تقلباته الخطيرة.
كما يدعم الزبيب صحة العظام ويقويها بفضل احتوائه على معدن البورون بالإضافة إلى كميات من الكالسيوم ويعمل هذان العنصران معا للحفاظ على كثافة العظام وسلامة المفاصل ويساهم تناوله بانتظام في الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام خاصة مع التقدم في العمر حيث تصبح العظام أكثر عرضة للضعف والكسور.
ويعد الزبيب مصدرا طبيعيا ممتازا للوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد فهو يزود الجسم بكمية جيدة من معدن الحديد الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم وإلى جانب الحديد يوفر الزبيب أيضا النحاس وهو معدن أساسي يدخل في عملية تكوين الهيموجلوبين مما يعزز كفاءة الدم.
يمثل الزبيب مصدرا مثاليا للطاقة الفورية والسريعة حيث يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز وتوفر هذه السكريات دفعة سريعة من الطاقة للجسم مما يجعله وجبة خفيفة مثالية للرياضيين قبل ممارسة التمارين الرياضية أو لأي شخص يحتاج إلى تعزيز نشاطه خلال اليوم.