الأميرة ريما بنت بندر: هكذا تحرك الثقافة عجلة الاقتصاد بقوة استثنائية

شهدت العاصمة الرياض اختتام أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 الذي نظمته وزارة الثقافة على مدار يومين متتاليين حيث أسدل الستار على فعالياته بتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الهامة وسط مشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء والمستثمرين من داخل وخارج المملكة.

وفي كلمة لها خلال اليوم الثاني من المؤتمر أوضحت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن المملكة تنظر إلى القطاع الثقافي باعتباره محركا أساسيا وفاعلا في التنمية الاقتصادية ومكونا جوهريا لا يمكن إغفاله لتحقيق الطموحات الكبرى التي تضمنتها رؤية المملكة 2030.

وأكدت الأميرة ريما على الإيمان العميق لدى المملكة بالقدرات الكامنة في الثقافة كقوة استثنائية قادرة على إحداث تحول اقتصادي شامل وهو ما يجعل الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ركيزة استراتيجية ضمن خطط التحول الوطني.

وقد جمع المؤتمر الذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي نخبة من الوزراء والمسؤولين والخبراء المحليين والدوليين الذين أجمعوا على الأهمية البالغة للاستثمار في مجالات الفنون والعمارة والتصميم لدورها المحوري في ترسيخ مكانة المملكة على الساحة الدولية كمركز رائد ومبتكر للإبداع والثقافة.