مواطن بحائل فاقد للنطق والسمع يضرب أروع أمثلة الكرم مع ضيوفه يومياً

مواطن بحائل فاقد للنطق والسمع يضرب أروع أمثلة الكرم مع ضيوفه يومياً
مواطن بحائل فاقد للنطق والسمع يضرب أروع أمثلة الكرم مع ضيوفه يومياً

في مدينة حائل يجسد المواطن شاتل الشمري قصة فريدة من نوعها في الكرم والتواصل الإنساني متجاوزا التحديات الجسدية حيث يشرع أبواب مجلسه يوميا لاستقبال جيرانه ومعارفه في ملحمة اجتماعية ملهمة تثبت أن العطاء لا يعرف الحواجز أو الصعوبات الجسدية.

فقد تحول منزل الشمري الذي لا يسمع ولا يتكلم إلى وجهة يومية ومقصد دائم لجيرانه وأصدقائه حيث يحرص على تقديم واجب الضيافة من فطور وقهوة للجميع طوال أيام الأسبوع ليصبح مجلسه العامر بالرجال مكانا نابضا بالحياة والأحاديث الودية من الصباح وحتى المساء.

ويؤكد أحد جيرانه سالم الويباري أن شاتل يعد نموذجا يحتذى به في كل الأمور الطيبة فهو يصنف من أصحاب الهمم ورغم إعاقته المتمثلة في عدم القدرة على السمع أو الكلام إلا أنه يحرص على أن يكون أول الحاضرين في المسجد عند صلاة الفجر.

ويصف جاره زايد اللويش المشهد اليومي قائلا إن عزيمة الشمري قوية جدا فمجلسه لا يفرغ من الرجال والأحاديث الممتعة على مدار اليوم ما يجعله نقطة التقاء محببة لأهل الحي فيما يشير جاره عبدالوهاب الشلافي إلى دوره الكبير في جمع أهل الحارة والأصدقاء من كل مكان.