
أثارت واقعة تحكيمية جدلا واسعا في الأوساط الرياضية التونسية عقب المباراة التي جمعت فريقي الترجي ومستقبل المرسى ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري المحلي للمحترفين حيث انصبت الانتقادات على قرار الحكم وليد المنصري بعد تدخّل عنيف من أحد لاعبي الترجي لم يقابله سوى بخطأ بسيط.
تعود تفاصيل الحادثة إلى الشوط الأول من اللقاء عندما قام المهاجم الفرنسي للترجي فلوريان دانهو بارتكاب خطأ عنيف ضد مدافع من فريق مستقبل المرسى إثر قفزه في الهواء وركله للاعب المنافس بقوة مما أسقطه على أرضية الملعب في مشهد لفت أنظار المتابعين.
اكتفى حكم الساحة وليد المنصري باحتساب خطأ لصالح مستقبل المرسى دون إشهار أي بطاقة وهو القرار الذي فاجأ الكثيرين الذين رأوا أن اللقطة كانت تستدعي الطرد المباشر للاعب الترجي. وامتدت دائرة الانتقادات لتشمل حكم غرفة تقنية الفيديو المساعد مجدي بلاغة الذي لم يتدخل لاستدعاء الحكم الرئيسي لمراجعة اللقطة عبر الشاشة والتأكد من صحة قراره.
يُذكر أن المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء انتهت بفوز ثمين للترجي خارج ملعبه بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل وهي النتيجة التي مكنته من الارتقاء إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري التونسي مقلصا الفارق مع المتصدر الملعب التونسي إلى نقطة واحدة فقط بعد انتهاء جميع مواجهات الجولة.