يخوض المنتخب السعودي للشباب مواجهة حاسمة ومصيرية فجر الجمعة على ملعب فيسكال دي تالكا حيث يصطدم بنظيره النيجيري في جولة لا تقبل القسمة على اثنين لكلا الفريقين. تأتي هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس العالم للشباب وكلا المنتخبين يدخلها بهدف وحيد وهو تعويض الخسارة في اللقاء الافتتاحي والحفاظ على أمل الاستمرار في البطولة العالمية.
يسعى الأخضر الشاب بكل قوة لتصحيح مساره بعد تعثره في الجولة الأولى أمام المنتخب الكولومبي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد وهي الخسارة التي وضعته في موقف صعب. ويعول المدرب البرازيلي ماركوس سواريس على تشكيلته الأساسية ومجموعة من أبرز لاعبيه لتحقيق الفوز المنشود وفي مقدمتهم ثامر الخيبري وفرحة الشمراني إلى جانب سعد حقوي وزياد الغامدي وسعود هارون.
على الجانب الآخر لا يختلف وضع المنتخب النيجيري كثيرا فهو يدخل اللقاء برغبة جامحة في حصد أولى نقاطه في المونديال للعودة إلى دائرة المنافسة. وكان المنتخب النيجيري قد استهل مشواره بهزيمة ضيقة أمام النرويج بهدف نظيف ويقود طموحاته المدرب عليو زبيرو الذي يعتمد على أسماء لامعة في قائمته مثل أورسي آتشيهي وأيوما وداجا وباميي.
تزداد أهمية هذه المواجهة بالنظر إلى ترتيب المجموعة السادسة حاليا حيث يتصدر المنتخبان النرويجي والكولومبي المشهد بثلاث نقاط لكل منهما بينما يقبع المنتخبان السعودي والنيجيري في المركزين الثالث والرابع على التوالي دون أي رصيد من النقاط مع أفضلية للأخضر بفارق الأهداف. وتفتح لائحة البطولة بابا للأمل حيث تنص على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني مباشرة من كل مجموعة بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث وهو ما يجعل الفوز في هذا اللقاء ضروريا ليس فقط للمنافسة على بطاقتي التأهل المباشر بل أيضا للدخول بقوة في حسابات أفضل الثوالث.
