
أثارت الحالة الصحية لرئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب قلقا واسعا في الأوساط الرياضية والجماهيرية بعد ظهوره الأخير بآثار عملية جراحية واضحة في منطقة الرأس وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول قدرته على الاستمرار في منصبه خاصة بعد إعلانه نيته الترشح لولاية جديدة.
وكان الخطيب قد صرح في وقت سابق أن وضعه الصحي تدهور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وتحديدا منذ عام 2023 مشيرا إلى أنه تلقى نصائح طبية صارمة تقتضي منه الحصول على قسط وافر من الراحة وتجنب الضغوط النفسية والعصبية لتفادي الخضوع لمزيد من التدخلات الجراحية المعقدة وأقر بأنها كانت المرة الأولى التي يضع فيها اعتباراته الصحية الشخصية كأولوية قصوى.
لكن على الرغم من قراره المبدئي بالاعتذار عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مدفوعا بظروفه الصحية إلا أن الدعم الكبير الذي تلقاه من أعضاء النادي وجماهيره دفعه إلى إعادة التفكير في موقفه حيث اعتبر أن الحفاظ على استقرار الكيان الأهلاوي يمثل مسؤولية كبرى دفعته للبحث عن حلول تمكنه من الاستمرار في قيادة النادي وقد أشار إلى أنه تم التوصل إلى صيغة توافقية للمرحلة القادمة تتلاءم مع متطلبات وضعه الصحي.
وتولى الخطيب البالغ من العمر 70 عاما رئاسة النادي الأهلي في ديسمبر عام 2017 خلفا لمحمود طاهر ونجح في قيادة النادي خلال دورتين انتخابيتين متتاليتين حتى الآن.
وقد زادت المخاوف مؤخرا عقب تداول صور حديثة لرئيس النادي بعد عودته من أداء مناسك العمرة حيث أظهرت الصور بوضوح العلامات الجراحية على رأسه وهو ما تزامن مع إعلانه الرسمي الترشح لفترة رئاسية جديدة مما جعل حالته الصحية محور اهتمام ومتابعة من قبل محبي القلعة الحمراء.