
استضاف المقر الرئيسي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العاصمة الرياض اجتماع مجموعة شركاء اليمن في لقاء دولي يهدف إلى توحيد الجهود وتنسيق التعاون بين الجهات المانحة لدفع عجلة التنمية في الجمهورية اليمنية الشقيقة ويعكس هذا الاجتماع الذي يعد الرابع من نوعه الذي يستضيفه البرنامج حرصاً على تعزيز العمل التشاركي لتجاوز التحديات القائمة.
وقد عُقد الاجتماع الهام برئاسة مشتركة لكل من المملكة المتحدة ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن بالإضافة إلى مجموعة البنك الدولي وشهد مشاركة واسعة وحضوراً دبلوماسياً رفيع المستوى من بينهم وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس إلى جانب السفيرة البريطانية عبدة شريف والسفير الألماني توماس فريدريش والسفير الياباني يويتشي ناكاشيما لدى اليمن وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن اليمني.
وخلال المباحثات أعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني عن تقديره البالغ للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وسلط الضوء على الدعم التنموي الاقتصادي الجديد الذي أعلنت عنه المملكة في سبتمبر 2025 بقيمة 1.3 مليار ريال مؤكداً أن هذا الدعم يعبر عن حرص الأشقاء في المملكة على دعم اليمن اقتصادياً وتنموياً.
ومن ناحيتها أشادت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم الاقتصاد اليمني وأكدت على الأهمية الكبيرة للدعم الاقتصادي والتنموي المعلن عنه في سبتمبر 2025 كما نوهت بالمشاريع والمبادرات التنموية الفعالة التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على أرض الواقع.
وفي السياق ذاته أكد المهندس حسن العطاس مساعد المشرف العام على البرنامج ورئيس قطاع المشاريع والبرامج التنموية على أهمية العمل التشاركي والتعاون البناء بين جميع الشركاء الدوليين من أجل تذليل الصعوبات وتسريع وتيرة التنمية في اليمن وأثنى على الجهود التي تبذلها كافة الدول والجهات المشاركة في هذا الإطار.