
سجل نجم المنتخب السعودي الشاب عمار اليهيبي حضوره اللافت في نهائيات كأس العالم للشباب بتدوينه أولى بصمات الأخضر التهديفية في المونديال ليثبت من جديد قيمته الفنية الكبيرة التي قادت المنتخب في المقام الأول إلى هذا المحفل العالمي الكبير بفضل هدفه التاريخي في التصفيات الآسيوية.
كان اليهيبي هو صاحب الكلمة الحاسمة في رحلة تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم للمرة العاشرة في تاريخه حين خطف بطاقة العبور بهدف دراماتيكي في شباك المنتخب الصيني خلال المباراة التي أقيمت في فبراير الماضي على أرض ملعب شينزين حيث جاء الهدف في وقت قاتل عند الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح الأخضر بطاقة التأهل للمونديال.
لم يكن ذلك الهدف مجرد هدف عابر في مباراة بل كان بمثابة تذكرة العبور التي حولت حلم المونديال إلى حقيقة وجعلت من اليهيبي بطلا قوميا في تلك الليلة الحاسمة التي لن تمحى من ذاكرة الجماهير السعودية بسهولة.
وواصل اللاعب الشاب عمار اليهيبي تألقه اللافت وهذه المرة على المسرح العالمي عندما افتتح سجل أهداف المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم أمام المنتخب النيجيري مستغلا تمريرة متقنة من زميله ثامر الخيبري لينفرد بالمرمى ويضع الكرة بهدوء في الشباك عند الدقيقة الحادية والعشرين مستفيدا من خروج الحارس لملاقاته.