شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا وجدلا كبيرا بين شخصيتين بارزتين في الإعلام الرياضي السعودي وهما الإعلامي إبراهيم الفريان والناقد فهد الدريهم. تمحور الخلاف حول أحقية ترشيح النجم الدولي سالم الدوسري للحصول على جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو ما فتح باب النقاش على مصراعيه بين المتابعين.
كانت بداية السجال تغريدة للناقد فهد الدريهم عبر حسابه الشخصي أبدى فيها استغرابه من ترشيح الدوسري. واعتبر الدريهم أن هذا الترشيح يمثل إحراجا لاتحاد كرة القدم أمام الجمهور الرياضي في المملكة مستشهدا بإخفاقات اللاعب في لحظات حاسمة حسب وصفه. وأشار تحديدا إلى إضاعته ركلات جزاء مهمة أمام منتخبات الأردن والبحرين وإندونيسيا بالإضافة إلى ركلة أخرى حاسمة أدت إلى دخول المنتخب في حسابات الملحق.
هذه الآراء لم تمر دون رد من الإعلامي إبراهيم الفريان المعروف بلقب ملك الفلاشات الذي شن هجوما لاذعا على الدريهم. واتهم الفريان الناقد الرياضي بالجهل في كرة القدم مشيرا إلى أن خبرته الممتدة لثلاثة عقود لم تنعكس على تحليلاته. ووصف موقفه بأنه نابع من التعصب الأعمى الذي يجعله يقف ضد لاعب يمثل وطنه واصفا إياه بالفاشل.
ويعكس هذا التراشق الإعلامي حالة الاستقطاب الشديدة التي تسود أحيانا أوساط الإعلام الرياضي السعودي خصوصا عند تقييم أداء نجوم المنتخبات الوطنية. ويعد سالم الدوسري أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية لكن أداءه في بعض المباريات المفصلية يظل دائما مادة خصبة للنقاش والتحليل بين منتقديه ومناصريه على حد سواء.
