
شهدت أسواق الصاغة في مصر مساء اليوم الجمعة الموافق الثالث من أكتوبر 2025 تحركا ملحوظا في أسعار المعدن الأصفر حيث سجلت ارتفاعا جديدا. وتأتي هذه الزيادة لتعزز من قيمة الذهب في السوق المحلي مدفوعة بعدة عوامل حيث قفز سعر عيار 21 الأكثر انتشارا وتداولا بين المواطنين ليحقق مستوى جديدا.
وبلغ سعر جرام الذهب من عيار 21 مستوى 5225 جنيها. وفي سياق متصل وصل سعر الجنيه الذهب الذي يعد وعاء ادخاريا هاما إلى 41800 جنيه. وشملت الزيادات بقية الأعيرة حيث سجل عيار 24 الأعلى نقاء سعر 5971.5 جنيه بينما وصل سعر عيار 18 إلى 4478.5 جنيه. كما سجل عيار 22 سعر 5473.75 جنيه وعيار 14 بلغ 3483.25 جنيه.
وتأتي هذه التحركات في السوق المصرية بالتزامن مع استقرار أسعار الذهب في التعاملات العالمية اليوم الجمعة. ورغم هذا الاستقرار اللحظي يتجه المعدن النفيس عالميا نحو تسجيل سابع ارتفاع أسبوعي له على التوالي في مؤشر قوي على استمرار جاذبيته الاستثمارية.
ويجد الذهب دعما قويا من عدة عوامل رئيسية على الساحة الدولية أبرزها التوقعات المتزايدة بشأن إقدام الولايات المتحدة على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة. كما تسود حالة من القلق في الأسواق بشأن التبعات الاقتصادية المحتملة للإغلاق الحكومي الأمريكي الذي طال أمده.
وعلى صعيد الأرقام حافظ سعر الذهب في المعاملات الفورية على ثباته عند مستوى 3859.69 دولار للأوقية وذلك بعد أن كان قد بلغ مستوى قياسيا يوم أمس الخميس عند 3896.49 دولار. وقد ارتفع المعدن الثمين بنسبة 2.7% منذ بداية الأسبوع. وفي الوقت نفسه شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر المقبل زيادة بنسبة 0.4% لتستقر عند 3883 دولارا.
ويزيد من حالة عدم اليقين استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لليوم الثالث على التوالي وهو ما أدى إلى تأجيل نشر بيانات اقتصادية حيوية. وكان من بين أهم هذه البيانات تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي الذي ينتظره المستثمرون والمقرر صدوره اليوم ما يعزز من اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.