يحمل يوم السبت الموافق للرابع من أكتوبر فرصة سانحة لمواليد برج السرطان من أجل إعادة تقييم أولوياتهم النفسية والعاطفية إذ يعد هذا اليوم نقطة انطلاق لمعالجة الأمور الداخلية التي تسبب لهم إرهاقا ذهنيا ويمثل خطوة أولى نحو تحقيق توازن أفضل في حياتهم الشخصية.
على الصعيد المهني قد يواجه مواليد السرطان تحديات تتمثل في تكليفهم بمهام لا تروق لهم وينصح الفلك بالتعامل مع هذه المواقف بحذر ودبلوماسية لتجاوزها بأقل قدر من الصعوبة كما يشدد على أهمية توزيع الأعباء والاعتماد على روح الفريق بدلا من محاولة تحمل مسؤولية العمل بالكامل بشكل فردي.
فيما يتعلق بالحياة العاطفية يجد مواليد السرطان أنفسهم أمام خيار صعب بين الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم أو التحفظ بها مؤقتا فليست كل القضايا المطروحة اليوم بحاجة إلى نقاشات معمقة وبالنسبة للمرتبطين قد تتطلب العلاقة تقديم بعض التنازلات أو ممارسة فن الإنصات للشريك أكثر من الحديث لضمان استقرار العلاقة.
صحيا قد ينعكس التعب العاطفي بشكل مباشر على الجسد مما قد يسبب صداعا خفيفا أو شعورا عاما بالإرهاق ولتجاوز ذلك يُنصح بالحصول على فترات راحة قصيرة بين المهام والابتعاد عن الشاشات والأجهزة الإلكترونية لبعض الوقت كما أن تناول وجبات خفيفة ومغذية وسهلة الهضم يساهم في تحسين الحالة الجسدية العامة.
يشتهر مواليد برج السرطان بكونهم شخصيات عاطفية وحساسة للغاية ويتميزون بإخلاصهم الشديد وتعلقهم القوي بالأسرة والمنزل وقد يظهرون بعض التحفظ أو الكتمان في بداية علاقاتهم لكنهم في العمق يتأثرون بشدة بما يحيط بهم ومن بين الشخصيات البارزة التي تنتمي لهذا البرج نجد توم هانكس وسلين ديون ونوال الزغبي وهنري كيسنجر وإليزابيث مونتغومري.
يتوقع خبراء الفلك أن الجهود المبنية على الصبر والصدق العاطفي خلال الفترة الحالية ستعود على مواليد السرطان بمكافآت ونتائج إيجابية لاحقا وقد يمرون بمرحلة تتطلب منهم اتخاذ قرارات عاطفية حاسمة لذا فإن التأني والتفكير العميق سيكون أفضل من التسرع والاندفاع أما على المستوى الصحي فيؤكد الخبراء أن الحفاظ على توازن غذائي ونوم منتظم سيكون مفتاح العافية خلال الأشهر القادمة.
