سعر الذهب اليوم في مصر يشهد تغيرات مفاجئة بمنتصف تعاملات السبت 3 أكتوبر

سعر الذهب اليوم في مصر يشهد تغيرات مفاجئة بمنتصف تعاملات السبت 3 أكتوبر
سعر الذهب اليوم في مصر يشهد تغيرات مفاجئة بمنتصف تعاملات السبت 3 أكتوبر

شهدت أسواق المعدن النفيس عالميا أسبوعا استثنائيا حيث واصل الذهب تحقيق مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي مدفوعا بتزايد التوقعات حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف الاقتصادية المتعلقة بإغلاق حكومي مطول في الولايات المتحدة مما دفع الأونصة لتسجيل مستويات تاريخية جديدة.

وفي السوق المحلي المصري انعكست حالة الترقب العالمية على الأسعار التي شهدت استقرارا ملحوظا اليوم السبت الموافق 3 أكتوبر 2025 بعد موجة من الارتفاعات القياسية حيث حافظ المعدن الأصفر على مستوياته في انتظار اتضاح حركة الأسعار العالمية والتأثر المستمر بعوامل مثل سعر الصرف وزيادة الإقبال عليه كملاذ آمن.

وسجل سعر جرام الذهب من عيار 24 مستوى 5960 جنيها بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا 5215 جنيها ووصل سعر عيار 18 إلى 4470 جنيها في حين استقر سعر الجنيه الذهب عند 41720 جنيها.

على الصعيد العالمي ارتفع سعر أونصة الذهب بشكل طفيف اليوم بنسبة 0.2% مسجلة 3864 دولارا بعد أن افتتحت التداولات عند 3857 دولارا ولامست مستوى 3865 دولارا خلال الجلسة ويأتي هذا بعد أن سجلت يوم أمس أعلى مستوى تاريخي لها عند 3897 دولارا للأونصة محققة مكاسب أسبوعية بنسبة 2.8%.

ورغم هذه المكاسب القوية شهدت تداولات الذهب هدوءا نسبيا في الجلسات الثلاث الأخيرة تزامنا مع انتعاش أسواق الأسهم وزيادة الإقبال على الاستثمارات ذات المخاطر العالية مدفوعة بالتفاؤل حول تطورات الذكاء الاصطناعي والتوقعات المستمرة بتخفيضات الفائدة الأمريكية مما أدى إلى تراجع الطلب مؤقتا على الملاذات الآمنة.

وتتزايد قناعة المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في خفض أسعار الفائدة حيث تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 97% لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر واحتمال بنسبة 88% لخفض آخر مماثل في ديسمبر وهو ما قد يدفع سعر الذهب نحو المستوى النفسي 4000 دولار للأونصة بنهاية العام.

من جانبها صرحت لوري لوغان رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس بأن البنك اتخذ إجراء وقائيا مناسبا الشهر الماضي لمواجهة أي تدهور حاد في سوق العمل لكنه لا يزال بحاجة إلى توخي الحذر.

ويستفيد الذهب حاليا من المخاوف المتعلقة بالإغلاق الحكومي الأمريكي الذي من المتوقع أن يؤدي إلى تأخير صدور بيانات اقتصادية هامة مثل تقرير الوظائف غير الزراعية وتشير بيانات بديلة إلى أن سوق العمل الأمريكي ظل متعثرا في سبتمبر مع تباطؤ التوظيف وهو ما يعزز فرضية خفض الفائدة.