علاج البلغم طبيعياً.. 10 كنوز عشبية مذهلة لتنظيف صدرك من السموم

علاج البلغم طبيعياً.. 10 كنوز عشبية مذهلة لتنظيف صدرك من السموم
علاج البلغم طبيعياً.. 10 كنوز عشبية مذهلة لتنظيف صدرك من السموم

يعاني الكثيرون من مشكلة تراكم البلغم المزعج خاصة مع تقلبات الطقس بين الفصول أو عند الإصابة بنزلات البرد والحساسية الموسمية حيث يتسبب هذا الأمر في شعور بالضيق وصعوبة في التنفس مصحوبة أحيانا بسعال مستمر مما يدفع للبحث عن حلول طبيعية للتخفيف من هذه الأعراض المزعجة.

في حقيقة الأمر لا يعتبر البلغم مرضا بحد ذاته بل هو استجابة دفاعية طبيعية من الجسم لطرد الجراثيم والملوثات من الجهاز التنفسي ولكن زيادة تراكمه تعيق عملية التنفس بشكل سليم وتستدعي اللجوء إلى وسائل آمنة وفعالة للمساعدة على طرده وهنا يبرز دور المشروبات العشبية التي تمتلك خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات.

يعد الزنجبيل من أشهر الأعشاب ذات الفوائد الطبية القوية فهو غني بمركبات مضادة للأكسدة والالتهابات تساهم في تهدئة الشعب الهوائية وتفتيت المخاط المتراكم ويسهل تحضيره بغلي شرائح الزنجبيل الطازج في الماء ثم إضافة العسل والليمون لتعزيز فعاليته ويساعد تناول كوب دافئ منه مرتين يوميا على تخفيف الاحتقان وتحسين التنفس.

ومن الأعشاب الفعالة أيضا الزعتر الذي استخدم منذ القدم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي حيث يتميز بقدرته على مقاومة البكتيريا والفيروسات كما يعمل على إذابة البلغم وتخفيف التهاب الحلق ويمكن الاستفادة منه عن طريق تحضيره كشاي عشبي ساخن مع إضافة العسل لزيادة تأثيره الملطف إذ يساهم هذا المشروب في فتح مجاري الهواء.

يعرف اليانسون بكونه أحد أفضل الأعشاب المهدئة للجهاز التنفسي فهو يساعد على توسيع القصبات الهوائية وتسهيل عملية طرد البلغم بفضل احتوائه على زيوت طيارة تعمل كمقشع طبيعي مما يجعله خيارا ممتازا لمن يعانون من السعال المنتج للبلغم وينصح بتناول مغلي بذور اليانسون قبل النوم لضمان ليلة هادئة.

يحتوي النعناع على مركب المنثول الذي يمنح شعورا بالانتعاش ويساعد على تهدئة الحلق المتهيج كما أنه يعمل على تسييل المخاط الكثيف وتقليل لزوجة البلغم مما يسهل خروجه مع السعال ويعطي شرب شاي النعناع أو استنشاق بخاره نتائج سريعة وفعالة خاصة عند تكرار استخدامه خلال اليوم.

يأتي الكركم كأحد التوابل ذات الخصائص الطبية المدهشة لاحتوائه على مادة الكركمين التي تعد مطهرا طبيعيا ومضادا قويا للالتهابات ويساعد تناول مشروب الكركم مع الحليب أو الماء الدافئ على تقوية الجهاز المناعي وتهدئة التهابات الحلق وتسهيل خروج البلغم ويفضل شربه قبل النوم لتعزيز التنفس المريح ليلا.

تعتبر الحلبة من المشروبات التقليدية المستخدمة منذ زمن طويل في علاج الكحة والبلغم فبذورها غنية بمركبات مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة الأغشية المخاطية مما يساعد على إذابة البلغم وتخفيف شدة السعال ويمكن تحضيرها بغلي ملعقة صغيرة منها في كوب ماء وتناولها في الصباح أو المساء.

يعد العرقسوس من الأعشاب المفيدة في تهدئة التهابات الحلق وإذابة البلغم لاحتوائه على مركبات طبيعية تعمل كملطف ومقشع للجهاز التنفسي ويساعد شرب شاي العرقسوس باعتدال على ترطيب الحلق وتقليل تهيجه مع ضرورة توخي الحذر من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم.

يساهم مزيج القرفة مع العسل في تخفيف التهابات الحلق والبلغم بشكل فعال فالقرفة تتميز بخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات وعندما تُمزج مع العسل تشكل وصفة قوية يمكن تحضيرها بغلي عود من القرفة في الماء ثم تحليته بالعسل ويمنح هذا المشروب الدافئ الجسم شعورا بالراحة ويعزز المناعة.

يمثل الليمون الدافئ مع العسل وصفة كلاسيكية فعالة فالليمون غني بفيتامين سي المقوي للمناعة والذي يساعد الجسم على محاربة العدوى بينما يعمل العسل كمضاد طبيعي للبكتيريا وملطف للحلق وإن شرب كوب من الماء الدافئ مع عصير نصف ليمونة وملعقة عسل يخفف السعال والبلغم معا.

أما البابونج فهو من الأعشاب المعروفة بتأثيرها المهدئ الذي يخفف من تهيج الحلق ويساعد على الاسترخاء كما أن استنشاق بخاره أثناء شربه يساهم في تخفيف انسداد الأنف وإذابة البلغم المتجمع في الصدر ويوفر تأثيرا مهدئا يساعد على نوم هانئ دون انقطاع بسبب السعال الليلي.

إلى جانب هذه المشروبات العشبية توجد نصائح إضافية لزيادة فعاليتها منها الإكثار من شرب الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتسهيل إذابة البلغم واستنشاق بخار الماء الدافئ الذي يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس إليه لفتح مجاري التنفس.

من الضروري أيضا الابتعاد عن التدخين والروائح النفاذة التي تزيد من تهيج الشعب الهوائية ويفضل رفع الرأس بوسادة إضافية أثناء النوم لتقليل تجمع البلغم في الحلق خلال الليل.

على الرغم من فعالية هذه العلاجات الطبيعية يجب التنويه إلى أنه في حال استمر البلغم لفترة طويلة أو كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة أو ضيق شديد في التنفس فإنه من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة والتأكد من عدم وجود عدوى تستدعي تدخلا دوائيا.