
أثارت التغييرات الواسعة في قائمة اللاعبين الأجانب داخل نادي النصر موجة من الانتقادات الحادة حيث وجه الكاتب فهد الروقي تساؤلات جدية حول استراتيجية الإدارة بعد رحيل ستة محترفين عن صفوف الفريق خلال العامين الماضيين معتبرا أن هذه السياسة قد تقود النادي إلى ما وصفه بالكارثة الكبرى نظرا لحصيلة الإنجازات المتواضعة.
ووصف الروقي الحجم الكبير للاعبين المستبعدين خلال هذه الفترة القصيرة بالأمر المثير للدهشة والاستغراب خاصة أن هذه الخطوات تأتي في وقت كانت فيه تأكيدات مسؤولي برنامج الاستقطاب تشدد على أن زمن الفوضى في تغيير اللاعبين قد ولى وأن المرحلة الجديدة ستشهد استقرارا فنيا وإداريا.
واعتبر الكاتب أن سياسة التغيير المستمر هذه لم تحقق النجاح المأمول ولم تسفر عن أي بطولات تذكر مما يجعلها استراتيجية محفوفة بالمخاطر وتضع علامات استفهام حول جدواها في تحقيق أهداف النادي المستقبلية وبناء فريق قوي ومستقر قادر على المنافسة بقوة.
وشملت قائمة اللاعبين الذين استغنى عنهم النصر بحسب ما أشار إليه الكاتب كلا من أوتافيو مونتيرو وسيكو فوفانا وأليكس تيليس واللاعب عزيز بيهيتش بالإضافة إلى إيميريك لابورت وجون دوران وهي أسماء تمثل دليلا على حجم التحولات الكبيرة التي طرأت على خريطة الفريق الأجنبية.