
أوضح عبدالمجيد الصيخان الشريك المؤسس في شركة تمارا ردا على المخاوف المتداولة حول دور خدمات الشراء الآن والدفع لاحقا في زيادة الأعباء المالية على الأفراد أن مسألة الديون تعد أداة يمكن توجيهها للاستخدام الإيجابي أو السلبي حسب وعي المستخدم وطريقة تعامله معها.
ولفت الصيخان خلال مقابلة حديثة إلى أن الالتزامات المالية بطبيعتها ليست شرا محضا بل هي وسيلة مالية محايدة يعتمد تأثيرها النهائي على طريقة استخدام الفرد لها فالشخص القادر على توظيفها بشكل عقلاني ومدروس قد يستفيد منها بشكل كبير بينما الإفراط في استخدامها دون تخطيط قد يؤدي إلى نتائج ضارة.
وأكد أن شركات التقنية المالية المتخصصة في هذا المجال مثل تمارا تمتلك آليات متقدمة لتقييم الجدارة الائتمانية للعميل والتحقق من قدرته الفعلية على السداد وهذا الدور المحوري يضمن عدم منح العميل تمويلا يفوق طاقته المالية أو احتياجاته الحقيقية ما يحد من مخاطر التعثر.
وأضاف الصيخان أن الجمع بين توفير حلول تمويلية مرنة وسهلة وفي نفس الوقت ربطها بدخل العميل وقدرته على الوفاء بالتزاماته هو المعادلة التي تضمن استمرارية وانتظام العملاء في سداد مستحقاتهم الأمر الذي يشكل أساسا لنموذج عمل مستدام ومسؤول تجاه المجتمع.