شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية استقرارا ملحوظا اليوم الأحد الموافق الخامس من أكتوبر تزامنا مع الإجازة الأسبوعية للبورصات العالمية. ويأتي هذا الثبات في الأسعار عقب فترة من الارتفاعات الكبيرة التي سجلها المعدن الأصفر خلال تعاملات الأيام السابقة مما دفع المستثمرين إلى حالة من الترقب الحذر.
وعلى صعيد الأسعار في مصر سجل سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر تداولا وانتشارا نحو 5230 جنيها. بينما بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 الأعلى قيمة مستوى 5977 جنيها في حين وصل سعر جرام الذهب من عيار 18 إلى 4483 جنيها. أما سعر الجنيه الذهب فقد استقر عند 41840 جنيها.
يأتي هذا الهدوء النسبي في الأسواق المصرية بعد أسبوع حافل بالصعود للمعدن النفيس عالميا حيث نجح الذهب في تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي. وأنهت الأونصة تداولاتها الأسبوعية قرب أعلى مستوى تاريخي وصلت إليه مدعومة بتنامي المخاوف من تداعيات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وتعزى هذه المكاسب القوية للمعدن الأصفر على الصعيد العالمي إلى مجموعة من العوامل أبرزها تأجيل صدور تقرير الوظائف الأمريكية الهام بسبب إغلاق الحكومة بعد فشل تمرير مشروع قانون للإنفاق في مجلس الشيوخ مما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية الاقتصادية.
وقد دفع هذا الإقبال الاستثماري سعر الأونصة لتسجيل قمم تاريخية جديدة كان آخرها عند مستوى 3897 دولارا. ويحافظ الذهب على هذه المكاسب الكبيرة بالرغم من أن المؤشرات الفنية تشير إلى وصول السعر إلى حالة تشبع بعمليات الشراء إلا أنه لا توجد حتى الآن إشارات واضحة على اتجاه المستثمرين للبيع.
