أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض عن إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تستهدف تطوير المنظومة التعليمية ودعم كوادرها وطلابها حيث شملت برامج لتنمية المعلمين مهنياً بالتزامن مع الكشف عن المواهب الطلابية والاحتفاء بالدور المحوري للمعلم في المجتمع بما ينسجم مع التطلعات الوطنية المستقبلية.
وفي إطار سعيها المستمر لرفع كفاءة الكوادر التعليمية فتحت الإدارة باب التسجيل في مجموعة من البرامج التدريبية الموجهة لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية في مدينة الرياض والمحافظات التابعة لها حيث تقام هذه البرامج المعتمدة من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي عن بعد خلال الفترة المسائية من الفصل الدراسي الأول للعام 1447هـ بهدف تزويد المعلمين بأحدث المعارف والمهارات التي تعزز من أدائهم المهني.
وعلى صعيد رعاية الطلاب المتميزين انطلق التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين الذي يعد مساراً سنوياً متخصصاً لاكتشاف الطاقات والقدرات الكامنة لدى الطلبة وتنميتها ويقام هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة وهيئة تقويم التعليم والتدريب ويهدف إلى تأهيل الموهوبين للالتحاق ببرامج إثرائية متقدمة والحصول على منح دراسية وفرص للقبول في أفضل الجامعات العالمية.
وتأكيداً على مكانة المعلم وتقديراً لجهوده تحتفي إدارة تعليم الرياض باليوم العالمي للمعلم الموافق للخامس من أكتوبر من كل عام بوصفه ركيزة أساسية في بناء الأجيال وصناعة المستقبل والمساهم الرئيسي في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة حيث يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على إنجازات المعلمين وإسهاماتهم القيمة.
وكشف المتحدث الرسمي باسم تعليم الرياض عبدالسلام الثميري عن إعداد برنامج احتفائي شامل يمتد على مدار خمسة أيام للاحتفاء بهذه المناسبة ويتضمن البرنامج أنشطة وفعاليات متنوعة داخل المدارس من خلال تخصيص الإذاعة المدرسية وحصص النشاط لتكريم المعلمين والمعلمات بالإضافة إلى إقامة حفل مركزي لتكريم المعلمين المتميزين وأصحاب المبادرات النوعية كما سيصاحب الاحتفالات معرض متخصص وتغطية إعلامية مكثفة عبر المنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف الثميري أن هذه المناسبة السنوية تشكل فرصة هامة لتعزيز مكانة المعلم والمعلمة في نفوس الطلاب والمجتمع وتجسيد أسمى معاني التقدير والعرفان لرسالتهم السامية وجهودهم الدؤوبة في إعداد جيل يمتلك المهارات اللازمة للمنافسة عالمياً ويكون قادراً على الإسهام بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
