أصدرت وزارة التعليم توجيهات جديدة وحاسمة لجميع المدارس تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية وضمان دقة تقويم الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية للعام الدراسي الجاري. وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتحسين الأداء المدرسي العام من خلال التطبيق الدقيق للوائح والإجراءات المعتمدة.
وفي نهاية كل فترة دراسية يقوم المعلمون بتدوين خلاصة تقييماتهم وملاحظاتهم التفصيلية في المنظومة الرقمية المعتمدة ويجب أن تكون هذه التقييمات النهائية موثقة بأدلة وشواهد ملموسة تثبت مستوى الطالب الفعلي. ويعتبر ملف إنجاز الطالب أحد أهم هذه الأدلة التي تدعم التقييم المسجل في النظام.
وتتمحور التعليمات الجديدة حول دور المعلم المحوري في المتابعة اليومية لمستوى تحصيل الطالب منذ اليوم الأول للفترة الدراسية حيث يُلزم المعلم بتدوين تقويمه المستمر في سجل متابعة مخصص للتقويم. هذا السجل يعكس مدى استيعاب الطالب للمعايير التعليمية بشكل يومي ومستمر.
كجزء من تعزيز التواصل والشفافية مع أولياء الأمور والطلاب أنفسهم نصت الآلية على إصدار إشعار إلكتروني مرتين خلال كل فترة دراسية. ويتضمن هذا الإشعار النتائج التفصيلية التي حصل عليها الطالب في كافة المواد الدراسية ليكونوا على دراية تامة بمستواه الأكاديمي أولاً بأول.
وتضمنت الإجراءات التنفيذية ضرورة إجراء تقويمات متنوعة تشمل الجانبين الشفهي والتحريري بشكل دوري خلال الفترة الدراسية. ويتم تنفيذ هذه التقويمات عقب الانتهاء من كل وحدة دراسية أو بعد مجموعة محددة من الدروس. ويتم بعد ذلك احتساب الدرجة المخصصة عبر جمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب ليتم رصدها في النظام الإلكتروني مرتين على الأقل خلال الفترة الدراسية الواحدة.