
قدم ناقد رياضي توضيحا مهما بشأن الهيكلة المالية والإدارية للأندية الرياضية الكبرى التي أصبحت تابعة لصندوق الاستثمارات العامة وذلك في محاولة لتبديد المفاهيم الخاطئة لدى البعض وتصحيح المعلومات المتداولة حول آلية عمل هذه الكيانات الرياضية وعلاقتها بالصندوق الذي يمتلكها.
ولتقريب الصورة إلى الأذهان استخدم الناقد نموذجا معروفا في قطاع الأعمال السعودي وهو العلاقة بين شركة أرامكو ونادي القادسية فشرح أن نادي القادسية بالرغم من تبعيته لشركة أرامكو فإنه يعمل كشركة مستقلة تماما لها ميزانيتها الخاصة وحساباتها المالية المستقلة التي لا تختلط بأنشطة أو ميزانيات الشركات الأخرى التابعة لأرامكو.
ووفقا لهذا المنطق فإن الأندية التي يمتلكها صندوق الاستثمارات تتبع نفس الهيكل الإداري والمالي فكل ناد منها يعامل ككيان تجاري قائم بذاته له ميزانية مخصصة وحسابات مستقلة وإدارة مالية منفصلة عن بقية الأندية الأخرى التي يملكها الصندوق أيضا وهذا المبدأ يضمن الحوكمة المالية الدقيقة لكل ناد على حدة.
ويأتي هذا الشرح المفصل لتصويب وجهات النظر المتسرعة التي تفترض أن جميع الأندية تعمل تحت مظلة مالية واحدة مشتركة فالتأكيد هنا موجه لمن يعتقد بوجود تداخل في الميزانيات حيث أن الحقيقة هي أن كل ناد هو شركة مستقلة بإشراف من الجهة المالكة تماما كما هو الحال في الشركات الكبرى التي تمتلك عدة شركات تابعة.