يعد بسكويت الشاي على الطريقة الصعيدية واحدا من أشهر المخبوزات التقليدية التي تتميز بنكهتها الفريدة وقوامها الهش الذي يذوب في الفم ويشتهر تقديمه في المناسبات والأعياد. وقد قدم الشيف محمد جمال طريقته الخاصة لتحضير هذا البسكويت الأصيل في المنزل بنفس الجودة والمذاق التقليدي المميز.
وللحصول على هذه النتيجة الرائعة يتطلب الأمر تحضير المكونات التالية: كيلوجرامان من الدقيق الفاخر المخصص للحلويات وعشر بيضات. بالإضافة إلى ثلاثة أكواب من السكر وكوبين من السمن وكوب واحد من اللبن. كما تشمل المكونات الجافة ملعقة صغيرة من النشادر وأخرى من البيكنج بودر وأربعة أكياس من الفانيليا.
تبدأ أولى خطوات التحضير في وعاء عميق حيث يتم خفق السمن مع السكر البودرة جيدا باستخدام مضرب كهربائي أو يدوي للحصول على مزيج كريمي خفيف وهش. بعد ذلك يضاف البيض إلى الخليط بشكل تدريجي بيضة تلو الأخرى مع الحرص على إضافة الفانيليا مع كل بيضة والخفق المستمر حتى يمتزج البيض تماما قبل إضافة البيضة التالية.
وفي المرحلة التالية يتم نخل المكونات الجافة المتمثلة في الدقيق والنشادر والبيكنج بودر ثم تضاف بالتدريج إلى مزيج السمن والبيض مع إضافة اللبن بالتناوب. يستمر العجن حتى تتشكل عجينة ناعمة ومتماسكة القوام ثم تترك العجينة لترتاح لمدة ثلاثين دقيقة تقريبا قبل البدء في تشكيلها.
بعد أن ترتاح العجينة يتم تشكيلها إلى أصابع البسكويت المعروفة باستخدام ماكينة البسكويت اليدوية أو يمكن استعمال كيس الحلواني للحصول على أشكال مختلفة. ترص قطع البسكويت في صينية خبز مغطاة بورق الزبدة لضمان عدم التصاقها. يتم إدخال الصينية إلى فرن مسخن مسبقا على درجة حرارة متوسطة وتخبز لمدة تقارب خمس عشرة دقيقة.
يعرف أن البسكويت قد نضج عندما يكتسب لونا ذهبيا مميزا. يخرج البسكويت من الفرن ويترك ليبرد تماما قبل تزيينه اختياريا برشة من سكر البودرة. وللحفاظ على قوام البسكويت المقرمش لأطول فترة ممكنة ينصح بوضعه في كيس بلاستيكي نظيف ثم يحفظ داخل علبة محكمة الإغلاق لمنع وصول الرطوبة إليه وتغير مذاقه.
