أسعار الذهب اليوم بعد قفزة جديدة لعيار 21.. فكم سجل سعر الجرام

أسعار الذهب اليوم بعد قفزة جديدة لعيار 21.. فكم سجل سعر الجرام
أسعار الذهب اليوم بعد قفزة جديدة لعيار 21.. فكم سجل سعر الجرام

شهدت أسواق الذهب في مصر حالة من الاستقرار الملحوظ اليوم الأحد الموافق الخامس من أكتوبر وذلك عقب موجة الارتفاعات الكبيرة التي سجلها المعدن الأصفر خلال تعاملات الأيام الماضية حيث استقر سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر تداولاً في السوق المحلية عند نفس مستويات الإغلاق السابقة.

سجل سعر جرام الذهب من عيار 24 قيمة 5977 جنيها بينما بلغ سعر جرام الذهب من عيار 21 مستوى 5230 جنيها في حين وصل سعر جرام الذهب من عيار 18 إلى 4483 جنيها واستقر سعر الجنيه الذهب عند 41840 جنيها وهي الأسعار التي تأتي وسط حالة من الترقب بين المستثمرين.

يعيش المستثمرون حالة من الغموض تدفعهم إلى تفضيل الاستثمارات التي تعد ملاذا آمنا وعلى رأسها الذهب خاصة مع اعتمادهم على مؤشرات اقتصادية بديلة لتقييم أداء قطاع العمالة في الولايات المتحدة حيث تشير هذه المؤشرات إلى تباطؤ محتمل في سوق العمل مما يعزز بقوة توقعات خفض وشيك لأسعار الفائدة.

تصل احتمالات قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال شهر أكتوبر إلى نسبة 97 بالمئة كما يتوقع المستثمرون بنسبة 85 بالمئة أن يتبع ذلك خفض مماثل آخر في ديسمبر وتعد هذه التوقعات عاملا إيجابيا للغاية بالنسبة للذهب لأنه لا يقدم عائدا لحائزيه وبالتالي فإن خفض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به.

حقق الذهب ارتفاعا كبيرا بنسبة 48 بالمئة منذ بداية العام الجاري في واحدة من أقوى موجاته الصاعدة تاريخيا ويتوقع الخبراء أن تستمر هذه المرحلة من الصعود مدعومة بقوى اقتصادية كلية مؤثرة تدعم تجارة المعدن الثمين وأبرزها استمرار مشتريات البنوك المركزية حول العالم وتنامي حجم الديون الأمريكية.

أضافت البنوك المركزية العالمية ما يصل إلى 15 طنا من الذهب صافي إلى احتياطياتها خلال شهر أغسطس وهو ما يتماشى بشكل كبير مع متوسط صافي المشتريات الشهرية المسجل بين شهري مارس ويونيو ويشير هذا الرقم إلى عودة البنوك المركزية للشراء بقوة بعد ثبات احتياطياتها تقريبا في يوليو.

في هذا السياق توقع بنك يو بي إس أن يرتفع سعر أونصة الذهب إلى مستوى 4200 دولار خلال الأشهر القادمة مدفوعا بانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة الأمر الذي يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس كما أن التوقعات باستمرار ضعف الدولار الأمريكي بشكل عام تعد عاملا مساعدا آخر يدعم هذا الاتجاه الصعودي للذهب.