أشعل الإعلامي الرياضي محمد الدويش نقاشا حادا وموجة من الجدل في الأوساط الرياضية وذلك عقب نشره تدوينة جريئة عبر حسابه الشخصي في إحدى منصات التواصل الاجتماعي حيث تضمنت التدوينة اتهامات مبطنة وصريحة تمس نزاهة المسابقات الكروية وتلمح إلى وجود تأثيرات خارجية تحسم نتائج المباريات والبطولات.
وتطرق الدويش في حديثه إلى قضية ازدواجية المعايير في تقييم الآراء النقدية بالوسط الرياضي موضحا أن نفس الاتهامات قد تُقابل بردود فعل متناقضة تماما بناء على هوية من يطلقها فعندما تصدر مثل هذه التصريحات من شخصية تنتمي لناد معين فإنها توصم فورا بأنها نظرية مؤامرة وتعبر عن فكر المظلومية.
في المقابل يرى الدويش أنه إذا صدرت ذات الانتقادات والاتهامات من شخصية محسوبة على ناد منافس فإنها تُعامل على أنها تشخيص دقيق للواقع وتقرير لحقيقة قائمة وهو ما وصفه بوجود شخصية منشقة في طريقة التعامل مع الأحداث الرياضية وتقييمها.
وكانت تدوينة الإعلامي قد حملت اتهامات ثقيلة بدأت بالتلميح لوجود تأثير مالي على قرارات الحكام ثم انتقل للحديث عن البطولات الآسيوية مشيرا إلى أن حسمها لا يتم داخل المستطيل الأخضر بل بفعل عوامل أخرى كما وجه اتهاما مباشرا بوجود ترتيبات مسبقة في الدوري المحلي لتتويج فريق بعينه باللقب.
