في أمسية كروية مثيرة شهدتها ملاعب الدوري الإسباني تعرض نادي برشلونة لصدمة قوية بعد سقوطه في فخ هزيمة ثقيلة خارج قواعده أمام نادي إشبيلية بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد وهي النتيجة التي أوقفت سلسلة نتائجه الإيجابية وحرمته من فرصة استعادة قمة الترتيب.
شهدت المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة السابعة من الليغا الإسبانية أول خسارة يتلقاها الفريق الكتالوني هذا الموسم ما أدى إلى تجمد رصيده من النقاط وفشله في اعتلاء صدارة الدوري التي كان يطمح إليها قبل انطلاق المواجهة.
لم تقتصر أحداث اللقاء على النتيجة الكبيرة بل امتدت لتشمل جدلاً تحكيمياً واسعاً كان بطله حكم الساحة مونييز رويز الذي أدار المباراة وسط اعتراضات متكررة من لاعبي الفريقين بسبب قراراته التي وصفت بالمثيرة للجدل وأثرت بشكل مباشر على سير اللعب.
وقد سلطت تحليلات متخصصة في تقييم أداء الحكام الضوء على الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحكم خلال إدارته للمباراة ووصفت مصادر متابعة أداءه بالكارثي ومنحته تقييماً منخفضاً للغاية يصل إلى درجة الصفر نتيجة تراكم القرارات الخاطئة.
وأشارت التقييمات إلى أن الحكم ارتكب أربعة أخطاء مؤثرة تماماً حيث تغاضى عن احتساب ركلتي جزاء صحيحتين كما أنه لم يحتسب خطأ واضحاً سبق تسجيل الهدف الثاني لإشبيلية والذي حمل توقيع اللاعب إسحاق روميرو بالإضافة إلى إشهاره بطاقة حمراء خاطئة قبل أن تتدخل تقنية الفيديو المساعد لتصحيح القرار وإلغائه.
