أثار محلل رياضي معروف جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بعد نشره تدوينة عبر أحد أشهر منصات التواصل الاجتماعي وجه خلالها انتقادات لاذعة لأحد اللاعبين دون تسميته صراحة لكنه أشار إلى وجود فارق كبير بين ما يقدمه مع ناديه ومستواه عند تمثيل منتخب بلاده.
ووصف الناقد الرياضي اللاعب بأنه مجرد ظاهرة ورقية صنعتها الشاشات والضجيج الإعلامي المحيط به مشيرا إلى أن حقيقته الفنية تتكشف بوضوح عندما يرتدي قميص المنتخب الوطني الذي يعتبره المحك الحقيقي والمقياس الفعلي لقدرات أي لاعب بعيدا عن الأضواء والتلميع الإعلامي.
وأوضح المحلل في تدوينته أن هذا اللاعب يحظى بتصفيق مبالغ فيه ويتم ملاحقته بالثناء المستمر وهو ما يخلق حالة من التضخيم حول مستواه لكن هذا الواقع المزيف يتبدد سريعا في المحافل الدولية حيث تظهر إمكانياته الحقيقية التي لا ترقى إلى حجم الهالة الإعلامية المصنوعة حوله.
واعتبر أن الفجوة بين أداء اللاعب مع فريقه ومردوده مع المنتخب تكشف عن حقيقة كونه لاعبا يعتمد على الدعم الإعلامي أكثر من اعتماده على موهبته الصلبة فاللاعب الكبير بحسب رأيه هو من يثبت جدارته في كل الظروف وتحت كل الضغوط خصوصا عند تمثيل وطنه.
وقد فتحت هذه الكلمات بابا واسعا للنقاش بين المتابعين حيث انقسمت الآراء حول هوية اللاعب المقصود وحول صحة هذا التحليل النقدي الذي يضع أداء اللاعبين مع منتخباتهم الوطنية كمعيار نهائي للحكم على قيمتهم الفنية الحقيقية بعيدا عن تأثير الإعلام والأندية.
