الولادة الطبيعية: اكتشفي أسرار التعامل مع مراحلها الثلاث لتجربة ولادة أسهل

الولادة الطبيعية: اكتشفي أسرار التعامل مع مراحلها الثلاث لتجربة ولادة أسهل
الولادة الطبيعية: اكتشفي أسرار التعامل مع مراحلها الثلاث لتجربة ولادة أسهل

تتبنى وزارة الصحة منظومة جديدة تهدف إلى تشجيع الولادة الطبيعية والحد من معدلات الولادة القيصرية المرتفعة في البلاد مقارنة بالعديد من دول العالم العربي وأوروبا حيث تسعى المبادرة إلى توعية النساء بفوائد الولادة الطبيعية وتدريب الكوادر الطبية على دعم هذا الخيار الصحي إلا في الحالات التي تستدعي تدخلاً جراحياً.

وتأتي هذه الجهود في ضوء الفوائد الكبيرة للولادة الطبيعية على صحة الأم إذ تساهم في تعافيها بشكل أسرع وتجنبها خطر العدوى بعد الولادة فضلاً عن تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية والحفاظ على صحتها الإنجابية المستقبلية كما تعود بالنفع على المولود من خلال تقوية جهازه المناعي والمساهمة في وصوله إلى وزن صحي وتقليل فرص تعرضه لمشكلات في التنفس.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة وفاء بنيامين استشاري النساء والتوليد بالهيئة العامة للمستشفيات التعليمية أن هناك مرحلة استباقية تسبق الولادة الفعلية وتعمل بمثابة مؤشر للأم بأن موعد الولادة قد اقترب ما يستدعي منها اتخاذ الاستعدادات اللازمة مثل إبلاغ الطبيب المتابع وتجهيز الحقيبة الخاصة بالمستشفى والقيام ببعض الإجراءات التي من شأنها تسهيل عملية الولادة.

وتشمل أعراض هذه المرحلة التي تدل على بدء استعداد عنق الرحم للولادة ظهور آلام بسيطة في منطقتي أسفل البطن والظهر كما تلاحظ السيدة الحامل تصلب البطن وهو ما يعرف بانقباضات الرحم التي يطلق عليها اسم الطلق بالإضافة إلى تغير ملحوظ في شكل البطن حيث تبدو وكأنها قد هبطت إلى الأسفل.

وأضافت بنيامين أن هذه الآلام تأتي في البداية على فترات متباعدة ثم تزداد وتيرتها تدريجياً لتصبح أكثر انتظاماً وقوة بحيث يصل معدلها إلى ثلاث مرات خلال عشر دقائق وعندما يزداد معدل حدوث الانقباضات لتصبح مرة كل ثلاث دقائق أو أقل فهذا يعد علامة واضحة على قرب نزول الجنين ويتوجب على الأم حينها أن تكون قد وصلت إلى المستشفى استعداداً لدخول غرفة العمليات لاستقبال مولودها.