
أثارت تداعيات رحيل المدرب لوران بلان عن قيادة الجهاز الفني لنادي الاتحاد جدلا واسعا في الأوساط الرياضية حيث حذر الإعلامي الرياضي محمد البكيري من أن هذا القرار قد يفتح الباب أمام سلسلة من الأزمات المعقدة التي قد تهدد استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة الحاسمة من الموسم.
وفي تحليله للموقف شبه البكيري المشكلات التي طرأت على النادي بعد مغادرة المدرب الفرنسي بالقنابل الملغومة التي زُرعت داخل أسوار النادي وأوضح أن خروج بلان من الباب الرئيسي قابله دخول هذه الإشكاليات من الشباك مما يضع الفريق أمام تحديات مصيرية خلال مواجهات شهر أكتوبر التنافسية.
وحمّل البكيري المسؤولية بشكل مباشر للجهات التي اتخذت قرار رحيل المدرب مؤكدا أن من فتحوا الباب والشباك على مصراعيهما لهذه التطورات يجب عليهم الآن تحمل كافة التبعات المترتبة على ذلك القرار وألمح إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لمرحلة صعبة.
وأشار الإعلامي الرياضي إلى أن الخطر يتفاقم في ظل ما وصفه ببطء إيجاد الحلول سواء على المستوى الفني أو الإداري وشدد على أن هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة يهدد بشكل مباشر المنظومة المتكاملة التي قادت الفريق لتحقيق لقب البطل ويضع مستقبلها في مهب الريح.