
واجه المدرب لويس دي لافوينتي موقفا صعبا في معسكر المنتخب الإسباني قبل خوض جولتين حاسمتين في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 حيث تلقى الفريق ضربتين موجعتين متتاليتين تمثلتا في إصابة نجم برشلونة لامين يامال ولاعب مانشستر سيتي رودري وهو ما استدعى استبعادهما.
وفي ظل هذه الغيابات المؤثرة قرر دي لافوينتي بشكل مفاجئ استدعاء بورخا إيغليسياس مهاجم سيلتا فيغو لتعزيز صفوف الفريق وسد الفراغ الذي تركه غياب يامال استعدادا لمواجهتي جورجيا وبلغاريا في الحادي عشر والرابع عشر من أكتوبر الجاري ضمن التصفيات.
وقد وصفت الصحف الإسبانية هذا الاستدعاء بغير المتوقع بل وصفته بالخيار الغريب لتعويض لامين يامال حيث سيعود اللاعب لارتداء قميص منتخب لاروخا لأول مرة منذ عام 2023 بعد غياب استمر لمدة طويلة عن المشاركات الدولية.
وتأتي عودة المهاجم البالغ من العمر 33 عاما بعد انقطاع طويل حيث كانت آخر مشاركة له مع المنتخب في شهر مارس من عام 2023.
والجدير بالذكر أن إيغليسياس كان قد أعلن انسحابه طواعية من تمثيل منتخب إسبانيا في شهر أغسطس من العام نفسه موضحا أن قراره جاء كرد فعل على قضية لويس روبياليس رئيس الاتحاد السابق وما تبعها من أحداث مع اللاعبة جيني هيرموسو خلال نهائيات كأس العالم للسيدات.