مشهور يرفض إعلاناً لمطعم ويرد الأموال بعد قبضها لسبب صادم ومفاجئ

مشهور يرفض إعلاناً لمطعم ويرد الأموال بعد قبضها لسبب صادم ومفاجئ
مشهور يرفض إعلاناً لمطعم ويرد الأموال بعد قبضها لسبب صادم ومفاجئ

سلط رائد الأعمال سامي الموسى الضوء على قضية الأمانة والمصداقية في عالم إعلانات المشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤكدا وجود تباين كبير في المبادئ الأخلاقية بين المؤثرين. وأشار إلى أن هذا المجال ينقسم بين فئة تضع ثقة الجمهور كأولوية قصوى وفئة أخرى تسعى لتحقيق الربح المادي السريع بغض النظر عن جودة المنتج المعلن عنه.

واستشهد الموسى بقصة واقعية تعكس نزاهة بعض المشاهير حيث كشف عن تلقي أحد المؤثرين عرضا إعلانيا من مطعم وعند زيارته لتصوير الإعلان وتجربة الأطباق تفاجأ بمستوى الجودة المتدني للطعام المقدم فما كان منه إلا أن أصدر توجيهات فورية لفريق عمله بإرجاع كامل المبلغ الذي تم استلامه مقابل الحملة الإعلانية إلى إدارة المطعم رافضا الترويج لشيء لا يقتنع به.

ولم يتوقف الأمر عند رفض الإعلان فحسب بل بادر المشهور بتقديم نصيحة مباشرة لصاحب المطعم موضحا له أن الطريق الصحيح للنجاح يبدأ من تحسين جودة ما يقدمه للزبائن وليس من خلال الإعلانات المدفوعة وأكد له استعداده للتعاون في المستقبل فقط في حال لمس تطورا حقيقيا وملموسا في مستوى الأكل وهو ما يمثل درسا في أخلاقيات العمل الإعلاني.

ووصف رائد الأعمال سلوك بعض المؤثرين الذين يفتقرون للمصداقية بأنهم يرون عالم الشهرة مجرد فقاعة صابون يجب استغلالها ماليا إلى أقصى حد ممكن قبل أن تنفجر وتتلاشى وهذه النظرة تدفعهم للقبول بأي إعلان دون التحقق من صدقيته أو جودة المنتج المقدم للجمهور وهو ما يعد تضليلا مباشرا للمتابعين.

وعلى النقيض تماما أوضح الموسى أن هناك شريحة من المشاهير يتمتعون بمصداقية عالية ويدركون أن الكذب والخداع من أجل كسب المال هو بمثابة تدمير لسمعتهم التي بنوها على المدى الطويل ولهذا السبب يحرصون على تجربة المنتجات والخدمات بأنفسهم قبل تقديمها لجمهورهم ويرفضون أي إعلان قد يسيء إلى ثقة متابعيهم بهم.